أفتشُ عنك
بين أنقاضِ قلبي
ودمي المسفوحِ
على هديرِ الشوقِ
بين قطعِ الليلِ
تناورُ احداقي
أتعرى من عقلي
والعريُّ موتٌ
بل انشطارْ
الليلُ اللئيمُ
ساحَ بظلمتهِ على القفارْ
على دربي فسقطَ الفنارْ
أتحسسُ ضفتيك
لظى ونارْ
ضياعٌ واندثارْ
قلبي لديك ممزقٌ
ينفثُ آلامهُ كسيجارةٍ
وتسألني من البادئ
ومن الذي انهار؟
ياخمرةَ الليلِ أثملُها
كنْ نصفَ قاتلٍ
ونصفَ طبيبٍ
فبأيهما أنا أعيشُ
كسنبلةٍ أنبتتْ سبعَ سنابلاً
أموتُ وأحيا بك ألفَ مرةْ
فحبك ياقدري
بطاقتي واسمي وعنواني
انصهارُ فيك ذاتي
وانسكابُ الاشواقِ على الصدرِ
أسقطُ عند بابِ جنةِ الكوثرْ
أرتوي من حوضك
أقبلُ وجهَ الرغيفِ الاسمرْ
محمراُ بشوقهِ
يعكسُ وجهي المتعبْ
تصهل حروفي أمامه
يسابقني وأسابقهُ
تعصيني القصيدةُ
أنا البدايةُ
وفيك النهايةُ القصوى
فيك الموتُ
..
فيك الموتُ
ومنك ألفُ موتٍ
..وإليك الرُّجعى
-
*لمياء فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.