كنت أعد بلاطات الرصيف
أحصي عدد السيارات
تحت مظلة الركاب
ذلك اليوم تمنيت لو أراك
من كثرة ما انتظرتك صرت
امرأة من سراب
قال لي الحزن المشرش في
شراييني مثل شجرة في قفر
افرشي ساعديك وسادة
عله ياتيك على جناح حلم
قلت أحدث روحي
حين بح صوتي من الغناء
من يعيد الغزال الشا رد
إن خطفته الرياح؟!.
من يلجم البحر إذا طاح الموج
وسال الزبد؟!.
قمة الألم ان تحلم حتى الإنطفاء
تلك العرافة المتسكعة على الطرقات
قالت لي يوما:
انقعي جراح وحشتك بحوصلة كنار
فطريقك ياسيدتي واجفة الخطوات
واهنة المفاصل
ما أكثر المرات التي قررت فيها عدم
الانتظار
يبست الكلمات في فمي
من كثرة من رددت اسمك
نامت الروح منكفئة على التراب
تخيلت حضورك سيكون طاغيا
كهطول المزن المتواصل في
الشتاء
لكنني اكتشفت أنك لم تكن سوى
ذكرى ضاعت أبجدياتها في قاموس
الغياب.
-
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.