الصفحات

بقايا من رزين! ... *الشاعر: أحمد عفيفي

⏪⏬
قابلتُ سـيًِـدةً سـبـاني حُسـنُـهــا
فظللتُ أرقُـبُها بشغـفٍ لا يـلـين

أحببتُهـا دون التـوخًِي لمكـرهـا
ومنحتها قلبي المُتيًَمَ , والوهين
هـل كان يجـدُرُ أن أظـلًَ مُتيًَماً
بغـرامِ من جعلتني أجترً الأنين؟
-
أنا في زمانِ العشقِ كنتُ مُهذًَباً
وغـرامي كان تميمةً للمغـرمين
ولأنِي شاعـر لا يقرًُ لـهُ هـوىً
فسًَرتُ كـلًَ تجاربي للعـاشقـين
لـرُبًَما أبخستُ قـدري ولم أعُـد
إلًَا كهولاً يشتهي بعض الحنين
-
ماذا دهاني فلم أعُـد إلًَا صــدىً
وأراني لا أُبدي اهتمامَاً باليقين
هذا زمانٌ ليس فيه سـوى الجفا
والعشـقُ فـيه مُفخًَخٌ بالعابـثـيـن
كأنًَني مازلتُ مفتوناً بزمني ولم
أعُد إلًَا ظلالاً أو بقايا من رزين!
-
*أحمد عفيفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.