⏪اثنان وسبعون عاما ولم ولن يخبو هدفنا للتحرير والعودة
⏪اثنان وسبعون عاما والشهداء يودعون الشهداء
ويعسكرون لعودة من حقهم
والحق يعلو لا يهـــاب عساكرا
لذنا بصمت مرغمين بزمرة
تعطي وعودا وهي تحرس داعرا
ما كان بين الكبرياء وبيننا
حدٌّ - ولكنْ فرَّق البينُ ســـــامرا
بِفتوّة وهبت نضارة عمرها
رسمت ببدع العاشقين مفـاخرا
عجز العدو ملاحقا ومحلقا
سوس تمكّن قد تطوّع ناخــرا
قصف الفروع اليانعات مبايعا
ريح المهالك -بالدّمار محاصرا
كانت بأدواح وفيء ظلالها
بالأكرميــن أطايبــــاً ومآثــــرا
واليوم ننظرها بقلبٍ مشفق
في كلِّ ربعٍ بالمهـول مسـاورا
إلّا الخفافيش استقرَّ مقامها
بربوعنا بئس المخاتلُ فاجــرا
--
وغدا صغار القوم من غيرهمة
حكامها ملأوا الفجاج مساخرا
كُرّ يمهّد لطّغاة مسالكاً
ونهيقهُ عزفُ المذلّــة ســــــافراً
وجراء عبد المال تعكم أمّةً
وتسوم فتيان العلا الموت سافراً
القدس أرض الأنياء ونفحهم
يهديه عبد المال خصماً مقامرا
عتبىي علينا لا على أقنانهم
أيعاتب الغيم السكوب مجامـــرا
قتلوا الندى ببلادهم خير تربة
عن خبثهم فرَّ النبي مهاجــــرا
واليوم إذ ملأوا الدنى بفجورهم
حجز الشموس به الدّخان ستائرا
في هبّة الشوق المضمخ بالندى
و الحدّ مزروع به الموت غادرا
للحدّ تنطلق الحرائر أيقنت
أن المهادن باع عرضـاً طاهـرا
--
بين الرصاص المكتسي بنذالة
يغتال أطفــالاً يغلُّ حـــرائرا
يا موطن الأنداء طهراً وعزة
زلزل بسرب الغادرين معابرا
قانون غاب يحكم الكون مطلقاً
والعدل يملأ بازورارٍ دفاترا
إلا فما معنى السلاح تهادياً
وتقايضا بالموت يفتك هــــادرا
كانت عمالتهم بوجه خاسئٍ
صارت بخسَّتهم مواتاً زاخـــــراً
والليل يخفي فوق ما يبدو لنا
بالبطح في عزّ النهار مجاهـرا
أهدوا كما بلفور أهدى مدائنا
رشوا على الجرح الأليم مجامرا
وظلال زيتون تلظّت بلوعة
بدخان قار أجَّ عــارا مجاهــرا
أفذا يليق بأمة فتحت دنى
يا ويح طهر القدس -بئس متاجرا
لا تقنطي يا من تباركك السما
أسُد ُالشَّرى والوعدُ زفَّ بشائرا
*الشاعرة غالية أبو ستة
بنت القضية
⏪اثنان وسبعون عاما والشهداء يودعون الشهداء
ويعسكرون لعودة من حقهم
والحق يعلو لا يهـــاب عساكرا
لذنا بصمت مرغمين بزمرة
تعطي وعودا وهي تحرس داعرا
ما كان بين الكبرياء وبيننا
حدٌّ - ولكنْ فرَّق البينُ ســـــامرا
بِفتوّة وهبت نضارة عمرها
رسمت ببدع العاشقين مفـاخرا
عجز العدو ملاحقا ومحلقا
سوس تمكّن قد تطوّع ناخــرا
قصف الفروع اليانعات مبايعا
ريح المهالك -بالدّمار محاصرا
كانت بأدواح وفيء ظلالها
بالأكرميــن أطايبــــاً ومآثــــرا
واليوم ننظرها بقلبٍ مشفق
في كلِّ ربعٍ بالمهـول مسـاورا
إلّا الخفافيش استقرَّ مقامها
بربوعنا بئس المخاتلُ فاجــرا
--
وغدا صغار القوم من غيرهمة
حكامها ملأوا الفجاج مساخرا
كُرّ يمهّد لطّغاة مسالكاً
ونهيقهُ عزفُ المذلّــة ســــــافراً
وجراء عبد المال تعكم أمّةً
وتسوم فتيان العلا الموت سافراً
القدس أرض الأنياء ونفحهم
يهديه عبد المال خصماً مقامرا
عتبىي علينا لا على أقنانهم
أيعاتب الغيم السكوب مجامـــرا
قتلوا الندى ببلادهم خير تربة
عن خبثهم فرَّ النبي مهاجــــرا
واليوم إذ ملأوا الدنى بفجورهم
حجز الشموس به الدّخان ستائرا
في هبّة الشوق المضمخ بالندى
و الحدّ مزروع به الموت غادرا
للحدّ تنطلق الحرائر أيقنت
أن المهادن باع عرضـاً طاهـرا
--
بين الرصاص المكتسي بنذالة
يغتال أطفــالاً يغلُّ حـــرائرا
يا موطن الأنداء طهراً وعزة
زلزل بسرب الغادرين معابرا
قانون غاب يحكم الكون مطلقاً
والعدل يملأ بازورارٍ دفاترا
إلا فما معنى السلاح تهادياً
وتقايضا بالموت يفتك هــــادرا
كانت عمالتهم بوجه خاسئٍ
صارت بخسَّتهم مواتاً زاخـــــراً
والليل يخفي فوق ما يبدو لنا
بالبطح في عزّ النهار مجاهـرا
أهدوا كما بلفور أهدى مدائنا
رشوا على الجرح الأليم مجامرا
وظلال زيتون تلظّت بلوعة
بدخان قار أجَّ عــارا مجاهــرا
أفذا يليق بأمة فتحت دنى
يا ويح طهر القدس -بئس متاجرا
لا تقنطي يا من تباركك السما
أسُد ُالشَّرى والوعدُ زفَّ بشائرا
*الشاعرة غالية أبو ستة
بنت القضية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.