الصفحات

أمل ... شعر: مصطفى الحاج حسين

⏪⏬
مدَّ لي يدكَ يا ضوء
ساعدني على حملِ الظّلمةِ

أتعبَني هذا الموت
يفرضُ عليَّ صحبتهِ
وأنا لا أطيق الثّرثرة
يحدّثني عن بطولاتٍ
غيرِ مقنعةٍ
قالَ :
- هُوَ ..
( من تخرّ له الجبابرة ساجدينَ )
وقالَ :
- سيحكمُ العالمَ ذاتَ يومٍ
لوحدهِ !!
أينَ العربُ إذاً .. ياضوء ؟!
وهل للموتِ قدرةٍ
على مواجهةِ اتّحادنا ؟!
ونحنُ آلُ النّفطِ !!
وعقيدتنا الإسلام !!
لا ..
ياموتُ قد بالغتَ
فنحنُ من قَهَرْنا كسرى
ومن هزمَ المغولَ
لكنّنا اليوم
منشغلونَ بحربِ البسوسِ
سنهزمُ أعداءنا
حينَ يفرغ الزّيرُ سالمٍ
من حربهِ
وينتهي الزّعماء الأشراف
من ذبحِ شعبهم
المتورّط بالخيانةِ
ويفرغ
المثقّفونَ من صراعهِم
على أنّنا بشر
ونستحقُّ الحريّة .
-
*مصطفى الحاج حسين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.