كنتِ نفحة العطر حين تنفس الصبح
كنتِ ابتسامة على ثغر الزهر
وقطرة ندى بللت ثوب الأمل
وداعبتْ طيور الصباح
على أغصان ياسمينة
يا امرأة من زمن حلم راود ليلي
وحين ايقظني الشوق
وجدتك نبضا في شراييني
ووشما على جانبي الأيسر
وحين تنفستك عشقا
تراقصت غيمات العطر
فأمطرت على الخمائل
فصار من يومها يعرف الورد
قومي وهزي أعمدة الأمنيات
فالروح عالقة على حبال الوعد
ما بعثرها ريح ولا هزها جنون البعد
ومازال الطريق يطوي الخُطا
تحت اقدام القدر
وما زلتِ غايتي والمنى
*حسين الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.