⏪⏬
الِاخْتِيَار "
الِاخْتِيَار هُوَ قَرَارُ نِهائِي بِالْمُوَافَقَة وَالْإِصْرَار عَلِيّ اخْتِيَار أَمَرَ بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ اسْمِ الِاخْتِيَار .
الِاحْتِيَاج هُو دَافِعٌ لِلِاخْتِيَار حَتَّي يجبرك هَذَا الدَّافِع لِفِعْلِ الْأَمْرِ .
الِاخْتِيَار بِأَيْدِينَا ، أَو بقلوبنا أَو بِمُدَّي الِاحْتِيَاج لِهَذَا الشَّخْصِ أَوْ بِمُدَّي الرضوخ لِهَذَا الْعَمَلِ .
أَلَم تتساءل يَوْمًا ؟ ! مَا الدِّفَاع ؟ ! الَّذِي يَجْعَلَك مُؤْمِنٌ بِهَذَا الْفِعْلِ أَوْ تِلْكَ .
الدَّافِع بِفَضْل الْمَاضِي بثوبةالجديد "
الْمَاضِي مَشْهَد قَدِيمٌ تعايشت بِه ، عِنْدَمَا تَقَابَل الْمُسْتَقْبَل بِنَمَط الْمَاضِي اعْلَمْ أَنَّهُ تَكْرَارٌ الْمَاضِي بِثَوْب جَدِيد ، بَعْض العَلاَقَات تَنْتَسِب تَحْت بَنْد الْحَبّ ، أَو تَنْتَسِب تَحْت بَنْد الْعَمَل الْجَدِيدَ أَوْ الصَّدَاقَة الْجَدِيدَة لَكِنَّهَا فِي الْأَصْلِ تَكْرَارٌ مَاضِي .
الْوَضْع الْحَالِيّ فِى الزَّمَن الْحَالِيّ ، مِنْ الْمُمْكِنِ أَنْ يَكُونَ وَلِيد مِنْ الْمَاضِي ، أَي يَتَرَسَّب مِن تراكمات الْمَاضِي ، إذَا الْأَحْدَاثِ الَّتِي تَفَاعَلْت بِهَا واحتكت بِك ، هِيَ الَّتِي طُوِّقْت الذَّات بِك وَقَامَت بتوجيهك نَحْوَ هَذَا الِاتِّجَاهُ ، الْحَبِّ أَوْ الْعَمَلِ أَوْ الصَّدَاقَة الْجَدِيدَة ، لَكِنَّهَا بقيودك الدَّاخِلِيَّة الْمُعْتَادَة .
ظُرُوف قَاسِيَة مُجْبَرَة "
هَل تَعْتَقِد ؟ ! أَنَّ هُنَاكَ ظُرُوف تجبرك عَلَى الْعَمَلِ هُنَا أَوْ هَنَّأَك ، تجبرك عَلَى الْحُبِّ مِنْ شَخْصٍ مَا ، تجبرك عَلَى الدُّخُولِ فِى صَدَاقَة جَدِيدَة .
هُنَاك عِدَّةِ أَشْيَاءَ تجبرك عَلِيّ صَنَع عِلاقَة جَدِيدَة .
• الْخُرُوجَ مِنْ عَلَاقَةٍ قَدِيمَةٌ صادمة .
• الِاحْتِيَاجِ أَوْ الافتقاد لمغامرة .
• الاسلوبية للعنصر الْآخَر فِى استقطابك ، وَيَعُود هَذَا عَلَى مدي تُقْبَل داخلك لمفرادات هَذَا الشَّخْصِ وَمَا يَنْوِي أَنْ يجبرك أَن تتلاقاة بِصَدْر رَحَّب
• الْمُعَانَاة الَّتِي تعيشها ، تَعُود لرفات الْمَاضِي ، أَو مدي إحتياجك لِهَذِه الْعَلَاقَة .
• ظروفك الْحَالِيَّةَ الَّتِي تَوَصَّلَت إلَيْهَا وَهِيَ بِأَمْس الْحَاجَة لِهَذِه الْعَلَاقَة .
• الْوَسَط الْجَدِيد وَتَغْيِير الإيديولوجيا الْقَدِيمَةِ بِالْجَدِيدَةِ فِي ثَوْبٍ التَّكْرَار .
• الثَّقَافَة وَالتَّطَلُّع يَصْنَعَان مِنْك صَاحِب قَرَار ، مِنْ الْجَائِزِ أَنْ يَكُونَ الْقَرَار صَائِبٌ ، لِأَنَّنَا لَيْسَ لَنَا يَد فِى صِنَاعَة جَوْهَرٌ الْآخَرِين ، هُنَا يَكُونُ الْآخَرُ جَيِّدٌ أَوْ سَيِّئَ .
الِاحْتِيَاج الخادِع والمتكرر"
يَصِر كُلًّا مِنْ بَعْضِ النِّسَاء وَالرِّجَالِ عَلِيّ التَّمَسُّك
ببعضا لِكِلَا مِنْهُمَا فِي إِطَارِ الْعَلَاقَة ، ونتعجب لِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ الدرامية وَنَقُول فِى أَنْفُسِنَا متأثرين ياويلتي أَنَّه الْحَبّ . . لَكِن )
الْحَقِيقَةِ هِيَ الشُّعُور بِالْحَبّ وَالِاحْتِيَاج .
لَكِن اِحْتَرَس لِأَنَّ هُنَاكَ مَشَاعِر زَائِفَة تدفعك لِلْحُكْم عَلَيَّ هَذَا الْحَبِّ .
الْمَشَاعِر تَحَرَّك جَسَدِك ورغبتك وتقفل بَوَّابَة افكارك .
تَصْنَع غِشَاوَةٌ عَلِيّ عيونك ، وَلَا تَرَسَّم أَمَامَك إلَّا أَمْتَع اللَّحَظَات .
وَبَعْد فَتْرَة يَنْقَلِب الْأَحِبَّة بِالضَّيْق وَالْمِلَل مِن بَعْضُهُمَا ، هَذَا لِأَنَّهُم قَامَا بِتَفْوِيض الرَّغْبَة لِلْحُكْم فِى التمصير .
هُنَا نَتَحَدَّث عَنْ الْعَقْلِ ، أَيْنَ هُوَ فِى ذَلِكَ ؟ !
لَن يُفْرَض الْعَقْل نَفْسِه عَلَيْك إلَّا بِالثَّقَافَة أَوْ الدِّينِ .
الناضجين هُم فَقَط الَّذِين يَنْتَسِبُون إلَيَّ هَذَا الدِّينَ الحَنِيفَ أَوِ الثَّقافَةِ بَلَغَه الرُّشْد ، فِي الْأَخْذِ بِالْحُكْم الْمُشَرِّع .
الثَّقَافَة بَلَغَه الرُّشْد "
هُنَاك العَدِيدِ مِنَ الثَّقَافَات "
ثَقَافَةٌ مَادِّيَّة وثقافة مَعْنَوِيَّةٌ .
بِمُخْتَلِف هَذِه الثَّقَافَات يتجلي لِلِاخْتِيَار الطَّرِيقِ الَّذِي سيسلك وَاَلَّذِي سَيَكُون مَدَارَه جَيِّد الْخِيَارِ أَوْ سِيّ الْخِيَار .
الثَّقَافَة السَّلْبِيَّة "
هِي ثَقَافَةٌ الْأَفْرَاد الضَّيِّقَة ، مَجْمُوعِه صَغِيرَةٌ مِنْ الشُّخُوصِ بِنَسَب ضَئِيلَة تَخُصّ نَفْسِهَا بِبَعْض الْأَفْكَار الَّتِي لَا يعتنقها الشُّعُوب ، وَهَذِه الثَّقَافَة تُخْلَقُ مِنْ الِاحْتِيَاجِ لِلْعَمَلِ أَوْ الِاحْتِيَاجُ لإستكمال الْكَدِر الاجْتِمَاعِيّ وتنطبق تَحْت لَوْحَة الشَّكْل الْعَامّ إمَام الْمُجْتَمَع لَيْسَ إلَّا ، وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ عَلَيَّ حِسَاب الْمَشَاعِر وَالْإِحْسَاس ، وَأَيْضًا مِنْهَا الثَّقَافَة الهَوَائِيَّة وَهِي الْجَرْي وَرَاء اللَّحَظَات الَّتِي هِيَ تَحْتَ وَطْأَه ابداعك أَو عَمَلُك بِفَضْل الْآخَرِين ، عَامِلٌ مُسَاعِد .
الثَّقَافَة الْإِيجَابِيَّة "
هِي ثَقَافَةٌ تتكافئ مَع الْعُقُول النَّاضِجَة الواعية
، وَهَذِه الْعُقُول تَفَكَّر بعقلها جَيِّدًا وَهِي دَائِمَة التَّيَقُّظ ، وَعِنْدَمَا تَفَكَّر تَضَع أَمَامَهَا فِى الْمُقَدِّمَة كِتَابِ اللَّهِ ، الدِّين الْوَسَط ، وثقافة الشُّعُوب الْأَصِيلَة .
الِاعْتِقَاد والتقبل"
متي نَعْتَقِد ونتقبل الْوَضْع الْجَدِيد ؟ !
• التعود عَلِيّ نَمَط التَّجْرِبَة ، هِيَ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَحْيَا بِلَا حُبٍّ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ ، لَا تسطيع أَنْ تَحْيَا بِلَا الْعَمَلِ فِي هَذَا الْمَجَال .
مَا الَّذِي يدفعك لنمطية ؟ !
البِيئَة الْأَصْل المنحوتة بِعَقْل وَسُلُوك الْمَرْء .
التَّجَارِب والاِحْتِكاك ، الظُّرُوف والمصادفات .
الثَّقَافَة وَالتَّطَلُّع والوعي .
هُنَاك مثقفين ذَات وَعِيّ لَكِنَّهُم مبرمجين عَلِيّ اتِّبَاع السُّلُوك البيئي ، ارْتِدَاء جِلْبَاب فِكْر الْأَجْدَاد .
الِاخْتِيَار لِطَرِيق الْوَاحِد هُوَ الِاخْتِيَارَ السَّالِب والمنهجية .
الِاخْتِيَارَات الْمُخْتَلِفَة "
الِاخْتِيَارَات الْمُخْتَلِفَة وَالْمُتَعَدِّدَة والإيجابية ، هِيَ تَلِك الصائبة ، الَّتِي تَكُونُ لِأَصْحَابِهَا عَوَامِل نجاحات مُخْتَلِفَةٌ وَمُتَّسِعَة الْإِدْرَاك وَالْفَهْم .
الْمَشَاعِر الْمُتَغَيِّرَة تُجَاه الِاخْتِيَار "
دَائِمًا بَعْدَ انْقِضَاءِ التَّعَامُل الذِّهْنِيُّ أَوْ الجَسَدِيّ ، الْبَعْض يَتَنَكَّر مِنْ هَذِهِ الْعَلَاقَة أَو يطهق مِنْ هَذَا الْعَمَلِ ، لِمَاذَا ؟ !
إذ نَبَع الْحَبُّ مِنْ الرَّغْبَةِ الْمَلْحَة ، كَانَت النَّتِيجَة مَاسَوَيْه ، إذ نَبَع الْحَبُّ مِنْ الثَّقَافَة وَالدِّين ، كَانَت النَّتِيجَة إيجَابِيَّة .
يُشْعِر الْمَرْء بِالْمِلَل والزهق مِنْ الْعَمَلِ الْبَدَنِيّ أَو الْعَقْلِيّ ، إذْ كَانَ الروتين قَائِمٌ عَلِيّ التَّكْرَار ، حِينِهَا سَيُولَد الِانْفِجَار .
هَلْ لَنَا يَدٍ فِي الشُّعُورِ بِالْمِلَل ؟ !
نَعَم ، الأَنانِيَّة عَامِلٌ هَامَ فِي الشُّعُورِ بِالْمِلَل مِن العُنْصُر الْآخَر ، لِأَنَّك بِهَذِه الأَنانِيَّة فُضِّلَت عُنْصُرٌ اكْتِفَاء الرَّغْبَة بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ الْمُسَمِّي ، عَن دَوْرَك فِي حَيَاةِ الْآخَرِين ، أَنْت تَنْسَحِب مِن اللَّوْحَة الاجْتِمَاعِيَّة أَو العاطفية أَو العَمَلِيَّةُ الَّتِي كُنْتَ تَنْتَمِي إلَيْهَا بِلَا دِرَايَة ، عَلَيْكَ أَنْ تتريس قَلِيلًا .
مُحَارَبَة الْمِلَل فِى الِاخْتِيَار "
نَسْتَطِيعُ أَنْ نُحَارِب أَنْفُسِنَا العنيدة ، حِينَ يَكُونُ الشُّعُور بِالْمِلَل تُجَاه هَذَا الِاخْتِيَارُ .
لَكِن . . ) عِنْدَما يَكونُ الِاخْتِيَارُ صَحِيحٌ .
نُحَارِب بِالتَّغْيِير ، الذَّهَاب إلَيّ عَمَلٌ إِضافِيٌّ آخَر ، لَكِنَّهُ يَكُونُ إضَافَة لِلْعَمَل الْأَصْلِيِّ أَوْ اِرْتِقَاء لَه .
إذ شَعَرْت بِالْمِلَل فِى الْحَبّ ، اعْلَمْ أَنَّ هُنَاكَ خَطَأٌ مَا ، إمَّا عَنْ طَرِيقِكَ أَوْ عَنْ طَرِيقِ العُنْصُر الْآخَر ، وَيَعُود ذَلِك لثقافتك الْخَاطِئَة أَو لثقافة العُنْصُر الْآخَر الْخَاطِئَة .
الْمُوَاجَهَة عُنْصُرٌ مُهِمٌّ فِى اتِّخَاذِ القَرَارِ الصَّائِب .
الصَّدَمَات "
الصَّدَمَات الَّتِي نَمِر بِهَا ، تَكْشِف لَنَا عَنْ إيجَابِيَّة الِاخْتِيَارِ الَّذِي قُمْنَا باهمالة وَالتَّخَلِّي عَنْهُ سَابِقًا .
الصَّدَمَات هِي التَّجَارِب الْعَظِيمَة الْمَهُولَة ، الَّتِي نَتَعَلَّم مِنْهَا فِي الْخُطْوَة القَادِمَة أَيْن سنكون ؟ !
الصَّدَمَات تَكْشِف قِنَاع زَيَّف النَّفْسَ الَّتِي كَانَتْ تَتَبَّع ثَقَافَةٌ الْغُرُور والأنانية وَالثِّقَة الْعَمْيَاء .
الصَّدَمَات نَتَعَلَّم مِنْهَا أَوْ نَعُود لمحاكاة نَفْس التَّجْرِبَة لنعود لِنَفْس النِّهَايَة ، وَنَسِير فِي دَائِرَةِ مُغْلَقَة .
عَلَيْك وَضْعُ بَعْضِ الشُّخُوص عَلِيّ طَاوَلَه التَّفَاوُض بَيْنَك وَبَيْنَ رغباتك وَبَيْن فِكْرِك .
التمصير "
هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَمَصَّر حَيَاتِك ؟ !
عِنْدَمَا تَقُولَ نَعَمْ ، اعْلَمْ أَنَّ هُنَاكَ اثْنَيْنِ مِنْ الشُّخُوصِ ، شَخْصٌ لَا يُحِبُّ الْمَفْرُوض عَلَيْه ويقهر الظُّرُوف .
وَشَخَص يُحَاوِلْ أنْ يتأقلم مَعَ الْمَفْرُوضِ عَلَيْهِ وَمَعَ مُرُور الْوَقْت ، يَنَال جُزْء الصَّابِرِين .
الضَّمِير وَالْقَدْر "
دَائِمًا يَنْتَصِر الضَّمِير عَلِيّ صَاحِبِهِ فِي نِهَايَةِ الْمَطَاف ، وَيَكُون بِالارْتِياح أَو بِالْقَلَق وَالنَّدَم لِسُوء الِاخْتِيَار .
الِاخْتِيَارِ فِي الطُّفُولَة "
الِاخْتِيَارِ فِي الطُّفُولَة قَائِمٌ عَلَى مُعَاوَنَة وَلِيِّ الْأَمْرِ ، حَتَّي النضوج وَالْوُصُول إلَيّ الرُّشْد ، وَفِي هَذِهِ الْأَحَايِين يَتَعَلَّم الطِّفْل طَرِيقَة الِاخْتِيَار تَحْتَ ظِلِّ الدِّين وَالْمُجْتَمَع الصَّحِيح .
الِاخْتِيَارِ فِي عُمْرٍ الشَّبَاب اليَافِع "
لا يتم إلا بالمشورة من اهل العلم والدين .
الإختيار في سن الكهولة "
اغلب الإختيارات لا تعتبر لجمال أو مال أو سلطة ، وهذا في بعض الشخوص ، إنما هناك من يعيش حالة شباب أو مراهقة أو طفولة متأخرة
كل ماسبق سيجود باللغلط والقلق والأحداث المثيرة ، الا إذ وضع كلا منا امامة الدين والعادات والتقاليد الصحيحة
والأيديولوجيا الحديثة .
اقطف من كل بستان زهرة "
الدين جنة والعادات والتقاليد اتباع السنة والشرع ، والمذاهب والثقافة الإيجابية ، والتريس والصبر ،والتفكر بقلب مؤمن قبل الذهاب بلا وعي .
انظر لسماء واخمد رغبتك عن فكرك ، ستكون دائما من الرابحين ، واتقي الله في افعالك قبل الوقوع في بئر لا نجاة منة .
عليك بالعمل المفيد لك وللبشرية ، عليك بارضاء نفسك الطيبة المخلوق من النقاء .
تحرر من شرورك ، تحرر من القلق ، وابتعد عن الشخوص ذات الطاقة السلبية ، وذات التجارب المريضة ، لا تقترب من المتطلعين بشهوة ونهم # العائدين الي صحوة ضمائرهم هم فقط الناجون من لغط الحياة .
( الدين الوسط ) ✓ رحم الله امرء عرف قدر نفسة .
-
*عَبِير صَفْوَت
.
الِاخْتِيَار "
الِاخْتِيَار هُوَ قَرَارُ نِهائِي بِالْمُوَافَقَة وَالْإِصْرَار عَلِيّ اخْتِيَار أَمَرَ بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ اسْمِ الِاخْتِيَار .
الِاحْتِيَاج هُو دَافِعٌ لِلِاخْتِيَار حَتَّي يجبرك هَذَا الدَّافِع لِفِعْلِ الْأَمْرِ .
الِاخْتِيَار بِأَيْدِينَا ، أَو بقلوبنا أَو بِمُدَّي الِاحْتِيَاج لِهَذَا الشَّخْصِ أَوْ بِمُدَّي الرضوخ لِهَذَا الْعَمَلِ .
أَلَم تتساءل يَوْمًا ؟ ! مَا الدِّفَاع ؟ ! الَّذِي يَجْعَلَك مُؤْمِنٌ بِهَذَا الْفِعْلِ أَوْ تِلْكَ .
الدَّافِع بِفَضْل الْمَاضِي بثوبةالجديد "
الْمَاضِي مَشْهَد قَدِيمٌ تعايشت بِه ، عِنْدَمَا تَقَابَل الْمُسْتَقْبَل بِنَمَط الْمَاضِي اعْلَمْ أَنَّهُ تَكْرَارٌ الْمَاضِي بِثَوْب جَدِيد ، بَعْض العَلاَقَات تَنْتَسِب تَحْت بَنْد الْحَبّ ، أَو تَنْتَسِب تَحْت بَنْد الْعَمَل الْجَدِيدَ أَوْ الصَّدَاقَة الْجَدِيدَة لَكِنَّهَا فِي الْأَصْلِ تَكْرَارٌ مَاضِي .
الْوَضْع الْحَالِيّ فِى الزَّمَن الْحَالِيّ ، مِنْ الْمُمْكِنِ أَنْ يَكُونَ وَلِيد مِنْ الْمَاضِي ، أَي يَتَرَسَّب مِن تراكمات الْمَاضِي ، إذَا الْأَحْدَاثِ الَّتِي تَفَاعَلْت بِهَا واحتكت بِك ، هِيَ الَّتِي طُوِّقْت الذَّات بِك وَقَامَت بتوجيهك نَحْوَ هَذَا الِاتِّجَاهُ ، الْحَبِّ أَوْ الْعَمَلِ أَوْ الصَّدَاقَة الْجَدِيدَة ، لَكِنَّهَا بقيودك الدَّاخِلِيَّة الْمُعْتَادَة .
ظُرُوف قَاسِيَة مُجْبَرَة "
هَل تَعْتَقِد ؟ ! أَنَّ هُنَاكَ ظُرُوف تجبرك عَلَى الْعَمَلِ هُنَا أَوْ هَنَّأَك ، تجبرك عَلَى الْحُبِّ مِنْ شَخْصٍ مَا ، تجبرك عَلَى الدُّخُولِ فِى صَدَاقَة جَدِيدَة .
هُنَاك عِدَّةِ أَشْيَاءَ تجبرك عَلِيّ صَنَع عِلاقَة جَدِيدَة .
• الْخُرُوجَ مِنْ عَلَاقَةٍ قَدِيمَةٌ صادمة .
• الِاحْتِيَاجِ أَوْ الافتقاد لمغامرة .
• الاسلوبية للعنصر الْآخَر فِى استقطابك ، وَيَعُود هَذَا عَلَى مدي تُقْبَل داخلك لمفرادات هَذَا الشَّخْصِ وَمَا يَنْوِي أَنْ يجبرك أَن تتلاقاة بِصَدْر رَحَّب
• الْمُعَانَاة الَّتِي تعيشها ، تَعُود لرفات الْمَاضِي ، أَو مدي إحتياجك لِهَذِه الْعَلَاقَة .
• ظروفك الْحَالِيَّةَ الَّتِي تَوَصَّلَت إلَيْهَا وَهِيَ بِأَمْس الْحَاجَة لِهَذِه الْعَلَاقَة .
• الْوَسَط الْجَدِيد وَتَغْيِير الإيديولوجيا الْقَدِيمَةِ بِالْجَدِيدَةِ فِي ثَوْبٍ التَّكْرَار .
• الثَّقَافَة وَالتَّطَلُّع يَصْنَعَان مِنْك صَاحِب قَرَار ، مِنْ الْجَائِزِ أَنْ يَكُونَ الْقَرَار صَائِبٌ ، لِأَنَّنَا لَيْسَ لَنَا يَد فِى صِنَاعَة جَوْهَرٌ الْآخَرِين ، هُنَا يَكُونُ الْآخَرُ جَيِّدٌ أَوْ سَيِّئَ .
الِاحْتِيَاج الخادِع والمتكرر"
يَصِر كُلًّا مِنْ بَعْضِ النِّسَاء وَالرِّجَالِ عَلِيّ التَّمَسُّك
ببعضا لِكِلَا مِنْهُمَا فِي إِطَارِ الْعَلَاقَة ، ونتعجب لِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ الدرامية وَنَقُول فِى أَنْفُسِنَا متأثرين ياويلتي أَنَّه الْحَبّ . . لَكِن )
الْحَقِيقَةِ هِيَ الشُّعُور بِالْحَبّ وَالِاحْتِيَاج .
لَكِن اِحْتَرَس لِأَنَّ هُنَاكَ مَشَاعِر زَائِفَة تدفعك لِلْحُكْم عَلَيَّ هَذَا الْحَبِّ .
الْمَشَاعِر تَحَرَّك جَسَدِك ورغبتك وتقفل بَوَّابَة افكارك .
تَصْنَع غِشَاوَةٌ عَلِيّ عيونك ، وَلَا تَرَسَّم أَمَامَك إلَّا أَمْتَع اللَّحَظَات .
وَبَعْد فَتْرَة يَنْقَلِب الْأَحِبَّة بِالضَّيْق وَالْمِلَل مِن بَعْضُهُمَا ، هَذَا لِأَنَّهُم قَامَا بِتَفْوِيض الرَّغْبَة لِلْحُكْم فِى التمصير .
هُنَا نَتَحَدَّث عَنْ الْعَقْلِ ، أَيْنَ هُوَ فِى ذَلِكَ ؟ !
لَن يُفْرَض الْعَقْل نَفْسِه عَلَيْك إلَّا بِالثَّقَافَة أَوْ الدِّينِ .
الناضجين هُم فَقَط الَّذِين يَنْتَسِبُون إلَيَّ هَذَا الدِّينَ الحَنِيفَ أَوِ الثَّقافَةِ بَلَغَه الرُّشْد ، فِي الْأَخْذِ بِالْحُكْم الْمُشَرِّع .
الثَّقَافَة بَلَغَه الرُّشْد "
هُنَاك العَدِيدِ مِنَ الثَّقَافَات "
ثَقَافَةٌ مَادِّيَّة وثقافة مَعْنَوِيَّةٌ .
بِمُخْتَلِف هَذِه الثَّقَافَات يتجلي لِلِاخْتِيَار الطَّرِيقِ الَّذِي سيسلك وَاَلَّذِي سَيَكُون مَدَارَه جَيِّد الْخِيَارِ أَوْ سِيّ الْخِيَار .
الثَّقَافَة السَّلْبِيَّة "
هِي ثَقَافَةٌ الْأَفْرَاد الضَّيِّقَة ، مَجْمُوعِه صَغِيرَةٌ مِنْ الشُّخُوصِ بِنَسَب ضَئِيلَة تَخُصّ نَفْسِهَا بِبَعْض الْأَفْكَار الَّتِي لَا يعتنقها الشُّعُوب ، وَهَذِه الثَّقَافَة تُخْلَقُ مِنْ الِاحْتِيَاجِ لِلْعَمَلِ أَوْ الِاحْتِيَاجُ لإستكمال الْكَدِر الاجْتِمَاعِيّ وتنطبق تَحْت لَوْحَة الشَّكْل الْعَامّ إمَام الْمُجْتَمَع لَيْسَ إلَّا ، وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ عَلَيَّ حِسَاب الْمَشَاعِر وَالْإِحْسَاس ، وَأَيْضًا مِنْهَا الثَّقَافَة الهَوَائِيَّة وَهِي الْجَرْي وَرَاء اللَّحَظَات الَّتِي هِيَ تَحْتَ وَطْأَه ابداعك أَو عَمَلُك بِفَضْل الْآخَرِين ، عَامِلٌ مُسَاعِد .
الثَّقَافَة الْإِيجَابِيَّة "
هِي ثَقَافَةٌ تتكافئ مَع الْعُقُول النَّاضِجَة الواعية
، وَهَذِه الْعُقُول تَفَكَّر بعقلها جَيِّدًا وَهِي دَائِمَة التَّيَقُّظ ، وَعِنْدَمَا تَفَكَّر تَضَع أَمَامَهَا فِى الْمُقَدِّمَة كِتَابِ اللَّهِ ، الدِّين الْوَسَط ، وثقافة الشُّعُوب الْأَصِيلَة .
الِاعْتِقَاد والتقبل"
متي نَعْتَقِد ونتقبل الْوَضْع الْجَدِيد ؟ !
• التعود عَلِيّ نَمَط التَّجْرِبَة ، هِيَ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَحْيَا بِلَا حُبٍّ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ ، لَا تسطيع أَنْ تَحْيَا بِلَا الْعَمَلِ فِي هَذَا الْمَجَال .
مَا الَّذِي يدفعك لنمطية ؟ !
البِيئَة الْأَصْل المنحوتة بِعَقْل وَسُلُوك الْمَرْء .
التَّجَارِب والاِحْتِكاك ، الظُّرُوف والمصادفات .
الثَّقَافَة وَالتَّطَلُّع والوعي .
هُنَاك مثقفين ذَات وَعِيّ لَكِنَّهُم مبرمجين عَلِيّ اتِّبَاع السُّلُوك البيئي ، ارْتِدَاء جِلْبَاب فِكْر الْأَجْدَاد .
الِاخْتِيَار لِطَرِيق الْوَاحِد هُوَ الِاخْتِيَارَ السَّالِب والمنهجية .
الِاخْتِيَارَات الْمُخْتَلِفَة "
الِاخْتِيَارَات الْمُخْتَلِفَة وَالْمُتَعَدِّدَة والإيجابية ، هِيَ تَلِك الصائبة ، الَّتِي تَكُونُ لِأَصْحَابِهَا عَوَامِل نجاحات مُخْتَلِفَةٌ وَمُتَّسِعَة الْإِدْرَاك وَالْفَهْم .
الْمَشَاعِر الْمُتَغَيِّرَة تُجَاه الِاخْتِيَار "
دَائِمًا بَعْدَ انْقِضَاءِ التَّعَامُل الذِّهْنِيُّ أَوْ الجَسَدِيّ ، الْبَعْض يَتَنَكَّر مِنْ هَذِهِ الْعَلَاقَة أَو يطهق مِنْ هَذَا الْعَمَلِ ، لِمَاذَا ؟ !
إذ نَبَع الْحَبُّ مِنْ الرَّغْبَةِ الْمَلْحَة ، كَانَت النَّتِيجَة مَاسَوَيْه ، إذ نَبَع الْحَبُّ مِنْ الثَّقَافَة وَالدِّين ، كَانَت النَّتِيجَة إيجَابِيَّة .
يُشْعِر الْمَرْء بِالْمِلَل والزهق مِنْ الْعَمَلِ الْبَدَنِيّ أَو الْعَقْلِيّ ، إذْ كَانَ الروتين قَائِمٌ عَلِيّ التَّكْرَار ، حِينِهَا سَيُولَد الِانْفِجَار .
هَلْ لَنَا يَدٍ فِي الشُّعُورِ بِالْمِلَل ؟ !
نَعَم ، الأَنانِيَّة عَامِلٌ هَامَ فِي الشُّعُورِ بِالْمِلَل مِن العُنْصُر الْآخَر ، لِأَنَّك بِهَذِه الأَنانِيَّة فُضِّلَت عُنْصُرٌ اكْتِفَاء الرَّغْبَة بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ الْمُسَمِّي ، عَن دَوْرَك فِي حَيَاةِ الْآخَرِين ، أَنْت تَنْسَحِب مِن اللَّوْحَة الاجْتِمَاعِيَّة أَو العاطفية أَو العَمَلِيَّةُ الَّتِي كُنْتَ تَنْتَمِي إلَيْهَا بِلَا دِرَايَة ، عَلَيْكَ أَنْ تتريس قَلِيلًا .
مُحَارَبَة الْمِلَل فِى الِاخْتِيَار "
نَسْتَطِيعُ أَنْ نُحَارِب أَنْفُسِنَا العنيدة ، حِينَ يَكُونُ الشُّعُور بِالْمِلَل تُجَاه هَذَا الِاخْتِيَارُ .
لَكِن . . ) عِنْدَما يَكونُ الِاخْتِيَارُ صَحِيحٌ .
نُحَارِب بِالتَّغْيِير ، الذَّهَاب إلَيّ عَمَلٌ إِضافِيٌّ آخَر ، لَكِنَّهُ يَكُونُ إضَافَة لِلْعَمَل الْأَصْلِيِّ أَوْ اِرْتِقَاء لَه .
إذ شَعَرْت بِالْمِلَل فِى الْحَبّ ، اعْلَمْ أَنَّ هُنَاكَ خَطَأٌ مَا ، إمَّا عَنْ طَرِيقِكَ أَوْ عَنْ طَرِيقِ العُنْصُر الْآخَر ، وَيَعُود ذَلِك لثقافتك الْخَاطِئَة أَو لثقافة العُنْصُر الْآخَر الْخَاطِئَة .
الْمُوَاجَهَة عُنْصُرٌ مُهِمٌّ فِى اتِّخَاذِ القَرَارِ الصَّائِب .
الصَّدَمَات "
الصَّدَمَات الَّتِي نَمِر بِهَا ، تَكْشِف لَنَا عَنْ إيجَابِيَّة الِاخْتِيَارِ الَّذِي قُمْنَا باهمالة وَالتَّخَلِّي عَنْهُ سَابِقًا .
الصَّدَمَات هِي التَّجَارِب الْعَظِيمَة الْمَهُولَة ، الَّتِي نَتَعَلَّم مِنْهَا فِي الْخُطْوَة القَادِمَة أَيْن سنكون ؟ !
الصَّدَمَات تَكْشِف قِنَاع زَيَّف النَّفْسَ الَّتِي كَانَتْ تَتَبَّع ثَقَافَةٌ الْغُرُور والأنانية وَالثِّقَة الْعَمْيَاء .
الصَّدَمَات نَتَعَلَّم مِنْهَا أَوْ نَعُود لمحاكاة نَفْس التَّجْرِبَة لنعود لِنَفْس النِّهَايَة ، وَنَسِير فِي دَائِرَةِ مُغْلَقَة .
عَلَيْك وَضْعُ بَعْضِ الشُّخُوص عَلِيّ طَاوَلَه التَّفَاوُض بَيْنَك وَبَيْنَ رغباتك وَبَيْن فِكْرِك .
التمصير "
هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَمَصَّر حَيَاتِك ؟ !
عِنْدَمَا تَقُولَ نَعَمْ ، اعْلَمْ أَنَّ هُنَاكَ اثْنَيْنِ مِنْ الشُّخُوصِ ، شَخْصٌ لَا يُحِبُّ الْمَفْرُوض عَلَيْه ويقهر الظُّرُوف .
وَشَخَص يُحَاوِلْ أنْ يتأقلم مَعَ الْمَفْرُوضِ عَلَيْهِ وَمَعَ مُرُور الْوَقْت ، يَنَال جُزْء الصَّابِرِين .
الضَّمِير وَالْقَدْر "
دَائِمًا يَنْتَصِر الضَّمِير عَلِيّ صَاحِبِهِ فِي نِهَايَةِ الْمَطَاف ، وَيَكُون بِالارْتِياح أَو بِالْقَلَق وَالنَّدَم لِسُوء الِاخْتِيَار .
الِاخْتِيَارِ فِي الطُّفُولَة "
الِاخْتِيَارِ فِي الطُّفُولَة قَائِمٌ عَلَى مُعَاوَنَة وَلِيِّ الْأَمْرِ ، حَتَّي النضوج وَالْوُصُول إلَيّ الرُّشْد ، وَفِي هَذِهِ الْأَحَايِين يَتَعَلَّم الطِّفْل طَرِيقَة الِاخْتِيَار تَحْتَ ظِلِّ الدِّين وَالْمُجْتَمَع الصَّحِيح .
الِاخْتِيَارِ فِي عُمْرٍ الشَّبَاب اليَافِع "
لا يتم إلا بالمشورة من اهل العلم والدين .
الإختيار في سن الكهولة "
اغلب الإختيارات لا تعتبر لجمال أو مال أو سلطة ، وهذا في بعض الشخوص ، إنما هناك من يعيش حالة شباب أو مراهقة أو طفولة متأخرة
كل ماسبق سيجود باللغلط والقلق والأحداث المثيرة ، الا إذ وضع كلا منا امامة الدين والعادات والتقاليد الصحيحة
والأيديولوجيا الحديثة .
اقطف من كل بستان زهرة "
الدين جنة والعادات والتقاليد اتباع السنة والشرع ، والمذاهب والثقافة الإيجابية ، والتريس والصبر ،والتفكر بقلب مؤمن قبل الذهاب بلا وعي .
انظر لسماء واخمد رغبتك عن فكرك ، ستكون دائما من الرابحين ، واتقي الله في افعالك قبل الوقوع في بئر لا نجاة منة .
عليك بالعمل المفيد لك وللبشرية ، عليك بارضاء نفسك الطيبة المخلوق من النقاء .
تحرر من شرورك ، تحرر من القلق ، وابتعد عن الشخوص ذات الطاقة السلبية ، وذات التجارب المريضة ، لا تقترب من المتطلعين بشهوة ونهم # العائدين الي صحوة ضمائرهم هم فقط الناجون من لغط الحياة .
( الدين الوسط ) ✓ رحم الله امرء عرف قدر نفسة .
-
*عَبِير صَفْوَت
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.