الصفحات

قَصِيدَتَا سميرة غانم ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ...عَنْ صَبْوَةِ الْحُبْ

⏪{1} ورأيت أكوانَ الوفاء ...*للشَّاعِرَةُ اللبنانية: سميرة غانم
ورأيت أكوانَ الوفاء
بمقلتيك
فاضت نجوماً

بوهج وَجدٍ تلمعُ
سكبتَ ألوان السماء
براحتَيَّ
أضأت ديجور السؤال لناظريَّ
فما عادت الأرضُ
بعد جودِكَ مطْمَعاً
ما هَمّني
انتهاء الزمان وقد
ملِكتُ بكَ الفضاءَ
وما حوى
حاكانيَ الوعدُ
شبكْتُ يدَ الغرام
وولَجْتُ قلبَكَ
ألتجي حرَّ الجوى
حقٌّ لمن
حباها ربي بوصلك
أن تهجرَ الدنيا
حتى بغارِك تخشعُ…


⏪{2} أَبُثُّ إِلَيْكَ الْحُبَّ مِنْ بَحْرِ صَبْوَتِي ...*للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

أُشَاهِدُ أَكْوَانَ الْوَفَاءِ بِمُقْلَتَيْ=كَ عِزًّا بِفِكْرِ النَّاسِكِ الْمُتَشَدِّدِ
أَمَاناً وَأَحْلَاماً وَطَيْفُ مُوَاعِدٍ=وَآمَالُ قَلْبٍ فِي الْوَفَاءِ مُعَوَّدِ

تَشُدُّ حَيَائِي نَحْوَ حُبٍّ يَقُودُنِي=لِدُنْيَا مِنَ الْأَفْرَاحِ فِي دَارِ مُسْعَدِ
وَأَرْقُصُ رَقْصَ الْحُبِّ فِي نُورِ بَسْمَةٍ=تُلَاعِبُ أَعْضَائِي بِفِكْرٍ مُخَرَّدِ
أُنَادِيكَ يَا طَيْفا بِدُنْيَايَ هَائِماً=بِعَقْلِي وَرُوحِي وَابْتِسَامَاتِ مَعْبَدِي
فَمَا هَمَّنِي شَيْءٌ بِدُنْيَايَ شَدَّنِي=سِوَاكَ أَمِيرِي وَاشْتِيَاقِي وَسَيِّدِي
أَبُثُّ إِلَيْكَ الْحُبَّ مِنْ بَحْرِ صَبْوَتِي=وَأَلْثُمُ أَشْوَاقَ النَّسَائِمِ فِي يَدِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.