⏪⏬
بِلا ظِلٍّ...
على صَمتي أُكَوّرُ ما تَبَقى مِن سَحاباتٍ
سَقَت أُنشودَةً ظَلَّت بَعيدًا عَن فَراغاتي
نَأَت عَن شارِعي المَهجورِ
إلا مِن دُخانِ الصَّمتِ في إيقاعِ رَقْصاتي
على حَذَرٍ...
بِلا أَثَرٍ...
كَأوقاتٍ تَناهَت في مُفكِّرَةٍ ذَوَت في غابِرِ اللغَةِ
لِتَسقيني كُؤوسَ الحلمِ
تَرميني إِلى فَوضى بِداياتي
إِلى شَطٍّ بِلا ماءٍ
إلى أُفقٍ بِلا لَونٍ
إلى وَطَنٍ بِلا شارِع
إلى عُمرٍ خَلا مِن لَونِ خُطْواتي
بِلا وَزنٍ...
كَرَشحِ سَحابَةٍ سَكرى
تُغازِلُها خُيوطُ دُخانِ...
أَمضي خَلفَ نِسياني
وأَقرَعُ كُلَّ ما يَبدو كَبابٍ أَو كَبُركانِ
بِكَفٍّ مِن صَدَى وَضَبابْ
فَتَسبيني مَداراتي
أَغيبُ بِلَونِ تَشتاتي
أُجَرجِرُ ثَوبَ ذاكِرَتي
كَنَهرٍ خانَهُ المَجرى
فَلا عُمقٌ
ولا ضِفّةْ
ولا نَجوى فَراشاتِ...
أُلَملِمُني...
وَأَرسِمُني ...
نَشيدًا صارَ تاريخًا على زَبدِ العِباراتِ
وتُغرِقُني ... وتَغرَقُ بي
حُروفٌ فارَقَت لُغَتي إلى رَملِ الخُرافاتِ
بِكامِلِ غَفلَتي ودَمي
أَروحُ إِلى عَواصِفَ أَغرَقَت غَدَها
أُحاصِرُ عُمرَ سُنبُلَةٍ بَكَت أَحلامَ حاصِدِها
وأُلقِحُها بُرودَةَ صَدريَ المَرجومِ مِن فَوضى احتِمالاتي
أَنا الماضي كَأُمنِيَةٍ بِلا جَفنٍ
إِلى أُفقٍ بِلا لَونٍ
تَناهى صَوتُ رَقصَتِهِ
إِلى مَنفى حِكاياتي
*صالح أحمد (كناعنة)
بِلا ظِلٍّ...
على صَمتي أُكَوّرُ ما تَبَقى مِن سَحاباتٍ
سَقَت أُنشودَةً ظَلَّت بَعيدًا عَن فَراغاتي
نَأَت عَن شارِعي المَهجورِ
إلا مِن دُخانِ الصَّمتِ في إيقاعِ رَقْصاتي
على حَذَرٍ...
بِلا أَثَرٍ...
كَأوقاتٍ تَناهَت في مُفكِّرَةٍ ذَوَت في غابِرِ اللغَةِ
لِتَسقيني كُؤوسَ الحلمِ
تَرميني إِلى فَوضى بِداياتي
إِلى شَطٍّ بِلا ماءٍ
إلى أُفقٍ بِلا لَونٍ
إلى وَطَنٍ بِلا شارِع
إلى عُمرٍ خَلا مِن لَونِ خُطْواتي
بِلا وَزنٍ...
كَرَشحِ سَحابَةٍ سَكرى
تُغازِلُها خُيوطُ دُخانِ...
أَمضي خَلفَ نِسياني
وأَقرَعُ كُلَّ ما يَبدو كَبابٍ أَو كَبُركانِ
بِكَفٍّ مِن صَدَى وَضَبابْ
فَتَسبيني مَداراتي
أَغيبُ بِلَونِ تَشتاتي
أُجَرجِرُ ثَوبَ ذاكِرَتي
كَنَهرٍ خانَهُ المَجرى
فَلا عُمقٌ
ولا ضِفّةْ
ولا نَجوى فَراشاتِ...
أُلَملِمُني...
وَأَرسِمُني ...
نَشيدًا صارَ تاريخًا على زَبدِ العِباراتِ
وتُغرِقُني ... وتَغرَقُ بي
حُروفٌ فارَقَت لُغَتي إلى رَملِ الخُرافاتِ
بِكامِلِ غَفلَتي ودَمي
أَروحُ إِلى عَواصِفَ أَغرَقَت غَدَها
أُحاصِرُ عُمرَ سُنبُلَةٍ بَكَت أَحلامَ حاصِدِها
وأُلقِحُها بُرودَةَ صَدريَ المَرجومِ مِن فَوضى احتِمالاتي
أَنا الماضي كَأُمنِيَةٍ بِلا جَفنٍ
إِلى أُفقٍ بِلا لَونٍ
تَناهى صَوتُ رَقصَتِهِ
إِلى مَنفى حِكاياتي
*صالح أحمد (كناعنة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.