الصفحات

تلكَ البتلات ...*سليمان يوسف

⏪⏬
تلكَ البتلات التي قصفتها الريحُ
كمْ كانتْ تسالمُ صباحَ قبرة جميلةْ

هي نكبةُ الطبيعة في ضجيج الهدوءِ..؟
كنتُ استغربُ جلوسَ القرفصاء وحيداً
لا احد يحتملُ ضجرَ الإحتمالاتِ
لأنّ كلّ الزوايا لم تكتملْ بعدُ؟.
يضيءُ المصباحُ منفى الوقتِ
يحلمُ بانتشار الضوء بعيداً
ربما يلتقي ظلمةً حالكة
تتعّرى من خوف نعاسها قليلا
لكن جنادبَ العتمِ تخرق حظرَ الرؤيةِ
حين تسوقها الريحُ نحو حاسة شمها
فترقد في اتشاحِ السوادْ.

*سليمان يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.