⏪⏬
راكب فى السما طيارة
والدنيا من حواليا شطارة
المزمزيل لوزان المضيفة
ريحها على القلب خفيفة
الطيارة جوا قلبى طايرة
ولوزان رموشها فرسان جايرة
الطيارة زى الحضارة سارحة
ونظراتى أنا الشرقى سهام جارحة
بعتتلى لوزان إشارات
لوزان جرئتها غارات
لسانى من الإشارات إتعقد
والكلام جوا صدرى إتفقد
لوعتى بعدها إتكلمت
وشفايفها فى جرئة علمت
إتكهربت يا ويلى .. وإتطوحت
دخت من اللحظة .. وإترنحت
دوامة الرفض جوايا
جدرانها حبيسة برايا
قالى التاريخ .. هااااااه
يابو قلب خفيف .. يااااااه
ايه اللى حصل
ايه اللى إتوصل
ما تشربش من العسل
يا سحر اللحظة إنفصل
الشب إسمه هوية
والشبه تبقى فرنسوية
الشرق عواصمه قمح بـكر
والغرب موانيه بحور فكر
الشب لعابه مداد تاريخ الجبرتى
والشبه ريشة نابليون وحضارتى
الولد إتبعتر قرون ضلمه
والبنت بتتعطر فنون حالمه
زمان .. أبوقير البحرية صارت سبية
وسفن نلسون هاجمة حربية
بعدين .. كليبر قرا رموز حجر رشيد
والفراعنة ليهم عمر مديد
تصدق .. كان مينو لابس جلابية
أنجشيه معاه زبيدة المصرية
ياناس مطبعة بولاق اهيه
وأبو الهول شاهد عليه
الطيارة إمتدادها حضارات
والحضارات أمجادها قارات
البنت ضيها بعد ساعات
خلى كتل السحاب هالات
الولد أغر بيسبلها عيونه
وهيا بتدى وبتتمنع وبتلومه
المزمزيل علمته علومه
وهوا شاعر متقوقع بفنونه
الكونتيسة بتسرح جفونه
وهوا متخدر فى قانونه
وكأنها قفلت كتاب دينها
والشرق جنة إنطرد منها
قلتله يا تاريخ .. يا بوى على الأرض لما تزهر
شرحتله يا عصور .. يابوى على الحب لما يعمر
لكن الطيارة لفت راجعة إضطرارى
فجاة مطب جوى هزها يا مرارى
لوزان ضبطت من نفسها .. والحب إنسدل
ورجع الشرق مكانه .. وإنعدل وإنعدل
الغرب خجل من نفسه .. سرح شعره وإبتسم
بين لحظة والتانيه .. رجع كل شىء .. والحب إنهزم
هيا المزمزيل لوزان الساحرة
وأنا الشب الشرقى إللى جاى من القاهرة
وبعدها الطيارة هبطت من قـــلبى
دقايق وطارت بعيد بعيد .. وآه وآه يا عقلى
ونسيت لوزان كل إللى حصل
بعدها عقلى منى إنفصل
ظهر التاريخ تانى .. وقالى
عينيك فيها مزمزيل فرنسوية تملى
فى كل سفرية من القاهرة لباريس
يحب واحد من الشرق .. بنت المسيو لويس
ومايفوقوش إلا القدر .. ودوران الدنيا
من تحت لفوق .. ومن فوق لتحت .. فى ثانيا
يا عرب هوا الحب ما ينفعش إلا .. أفرنجى
خدلك واحدة من توبك .. لو كان أبوها حتى .. لومانجى
وإلا وقعت فى إيد المسيو لويس .. الحالانجى
يبيعك هدومك وترجع عريان ويفضل هوا .. برنجى
قلت لنفسى .. أرجع وأقول .. آه وآه يا لوزان
حيجوزونى من بعدك البت أشجان
مزعجة ولذيذة .. أم العيال .. زى المورستان
وأنا قلبى هفهاف عطشان
للبنت المزمزيل الفرنسوية لوزان
ياترى فاكرانى .. والا أبوكى منى زعلان
حكتبها قصيدة وأسميها الولد العطشان
والمزمزيل الفرنسوية .. جزيرة بين الشطئان
قصة حب ناقصة حتة يا زمان
كملتها البت التخينة أشجان
فى عالم صاخب لسة .. ما نضجش
صفعاته حضارات .. وقصص حب .. ما بتكملش
*أحمد إبراهيم الدسوقى
كاتب وأديب وشاعر ورسام
راكب فى السما طيارة
والدنيا من حواليا شطارة
المزمزيل لوزان المضيفة
ريحها على القلب خفيفة
الطيارة جوا قلبى طايرة
ولوزان رموشها فرسان جايرة
الطيارة زى الحضارة سارحة
ونظراتى أنا الشرقى سهام جارحة
بعتتلى لوزان إشارات
لوزان جرئتها غارات
لسانى من الإشارات إتعقد
والكلام جوا صدرى إتفقد
لوعتى بعدها إتكلمت
وشفايفها فى جرئة علمت
إتكهربت يا ويلى .. وإتطوحت
دخت من اللحظة .. وإترنحت
دوامة الرفض جوايا
جدرانها حبيسة برايا
قالى التاريخ .. هااااااه
يابو قلب خفيف .. يااااااه
ايه اللى حصل
ايه اللى إتوصل
ما تشربش من العسل
يا سحر اللحظة إنفصل
الشب إسمه هوية
والشبه تبقى فرنسوية
الشرق عواصمه قمح بـكر
والغرب موانيه بحور فكر
الشب لعابه مداد تاريخ الجبرتى
والشبه ريشة نابليون وحضارتى
الولد إتبعتر قرون ضلمه
والبنت بتتعطر فنون حالمه
زمان .. أبوقير البحرية صارت سبية
وسفن نلسون هاجمة حربية
بعدين .. كليبر قرا رموز حجر رشيد
والفراعنة ليهم عمر مديد
تصدق .. كان مينو لابس جلابية
أنجشيه معاه زبيدة المصرية
ياناس مطبعة بولاق اهيه
وأبو الهول شاهد عليه
الطيارة إمتدادها حضارات
والحضارات أمجادها قارات
البنت ضيها بعد ساعات
خلى كتل السحاب هالات
الولد أغر بيسبلها عيونه
وهيا بتدى وبتتمنع وبتلومه
المزمزيل علمته علومه
وهوا شاعر متقوقع بفنونه
الكونتيسة بتسرح جفونه
وهوا متخدر فى قانونه
وكأنها قفلت كتاب دينها
والشرق جنة إنطرد منها
قلتله يا تاريخ .. يا بوى على الأرض لما تزهر
شرحتله يا عصور .. يابوى على الحب لما يعمر
لكن الطيارة لفت راجعة إضطرارى
فجاة مطب جوى هزها يا مرارى
لوزان ضبطت من نفسها .. والحب إنسدل
ورجع الشرق مكانه .. وإنعدل وإنعدل
الغرب خجل من نفسه .. سرح شعره وإبتسم
بين لحظة والتانيه .. رجع كل شىء .. والحب إنهزم
هيا المزمزيل لوزان الساحرة
وأنا الشب الشرقى إللى جاى من القاهرة
وبعدها الطيارة هبطت من قـــلبى
دقايق وطارت بعيد بعيد .. وآه وآه يا عقلى
ونسيت لوزان كل إللى حصل
بعدها عقلى منى إنفصل
ظهر التاريخ تانى .. وقالى
عينيك فيها مزمزيل فرنسوية تملى
فى كل سفرية من القاهرة لباريس
يحب واحد من الشرق .. بنت المسيو لويس
ومايفوقوش إلا القدر .. ودوران الدنيا
من تحت لفوق .. ومن فوق لتحت .. فى ثانيا
يا عرب هوا الحب ما ينفعش إلا .. أفرنجى
خدلك واحدة من توبك .. لو كان أبوها حتى .. لومانجى
وإلا وقعت فى إيد المسيو لويس .. الحالانجى
يبيعك هدومك وترجع عريان ويفضل هوا .. برنجى
قلت لنفسى .. أرجع وأقول .. آه وآه يا لوزان
حيجوزونى من بعدك البت أشجان
مزعجة ولذيذة .. أم العيال .. زى المورستان
وأنا قلبى هفهاف عطشان
للبنت المزمزيل الفرنسوية لوزان
ياترى فاكرانى .. والا أبوكى منى زعلان
حكتبها قصيدة وأسميها الولد العطشان
والمزمزيل الفرنسوية .. جزيرة بين الشطئان
قصة حب ناقصة حتة يا زمان
كملتها البت التخينة أشجان
فى عالم صاخب لسة .. ما نضجش
صفعاته حضارات .. وقصص حب .. ما بتكملش
*أحمد إبراهيم الدسوقى
كاتب وأديب وشاعر ورسام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.