الصفحات

قَصِيدَتَا ميادة أحمد أبو عيش ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ..مع المبالغة بالوصف


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏⏪{1} آسفة ربما بالغت بالوصف...*للشاعرة السورية  ميادة أحمد أبو عيش

وجدت نفسي سذاجة
عندما أردت تعريف
الحقيقة، وإظهار
الألوان تبرز تعددية
الانحياز
لجلد الألم المألوف
الذي يهتز لها كتفي
الريح

مباغتة سخرية الزمن...
والعواطف الملصقة
على الأشرطة المعلقة
في الهواء الطلق..
ترفرف أجنحتها بين
الماضي والحاضر
المترعة بقلوب تصنع
رحيق الدهشة
وتبدأ برحلة الرقص
بين عواصم ثقل
هذا الجليد المتفسخ
ويطل قرص الشمس
على وسائد مهترئة
تسيء مزاج عتمة
الحاضر، وجهل زوابع
المستقبل........


⏪{2} وَجْهُكَ يَا وَطَنِي ...*للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

يَا سُخْرِيَةَ الزَّمَنِ = فِي أَيَّامِ الْمِحَنِ
بِسَذَاجَةِ أَحْلَامِي = فِي الْغُرْبَةِ وَالشَّجَنِ
وَحَقِيقَةِ أَوْهَامِي = وَالشِّحَّةِ فِي الْمُؤَنِ
يَا لَجَمِيلِ تُرَابٍ = مِنْ وَجْهِكَ يَا وَطَنِي
أَسْلَمْتُكَ لِعَدُوٍّ = مِنْ يَافَا وَلِعَدَنِ
يَمْكُرُ فِي سِحْنَتِنَا = وَيُدَرْدِشُ فِي الْيَمَنِ
فِي الْجُولَانِ أَسِيرٌ =يَصْرُخُ كَالْمُرْتَهَنِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.