نعم أنا التي هربت من حقل أبيها
لتزرع القمح في كفي رجل آخر
ومن يومها بات الخبز.. لعنة
أنا التي زحفت بيتامى جسدها
إلى خزائن كبير المتنفذين
لتطعم صغار أحلامها
هي أنا
من ركعت أمام الإله
مذ كانت طفلة
ليقيها
شر الهروب
وشر الاحلام
لا تروقني منفضة السجائر
لكن يكسوني الرماد
لم أحب الافلام القديمة عن القيان
لكني أتنكر كجارية بعد منتصف الليل
سخرت من فكرة الأم
.. الشمعة..
لا أطيق رائحة الشمع..
فضلت أن أضع اصبعي.. على اللهب
أعرف فقط أنني من صنع خيالي
وانني وحيدة جدآ كي ألعب معي
أعرف
أنني ابتدعت عالما ًمن الدمى
كانوا ميتين جدآ
ورغم هذا.. وحدها الدمى من كانت تخبرني
أنني ما زلت حية.. ..
*فاطمة عيزوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.