الصفحات

مُعَلَّقَةُ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجْ ...*للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه


⏪إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

1- إِسْرَاكَ يَا خَيْرَ الْأَنَامْ = جَلَبَ الْمَحَبَّةَ وَالسَّلَامْ
2- وَمَحَا الْهُمُومَ مُحَوِّلاً = حُزْنَ الْكَرِيمِ إِلَى غَمَامْ
3- وَالْغَيْثُ يَنْزِلُ مَاحِياً = سِفْرَ الشَّقَاءِ وَالِاغْتِمَامْ
4- أَرَسُولَ رَبٍّ قَادِرٍ = يُجْلِي بِرَحْمَتِهِ الظَّلَامْ
5- فِي لَيْلَةِ الْإِسْرَاءِ نِمْتَ مَعَ الشُّجُونِ وَالِاهْتِمَامْ
6- وَأَتَاكَ آتٍ شَقَّ قَلْبَكَ أَنْتَ يَا بَدْرَ التَّمَامْ
7- حَيَّاكَ جِبْرِيلُ الْأَمِينُ بِكُلِّ حُبٍّ وَاحْتِرَامْ
8- مَلَأَ الْفُؤَادَ مَحَبَّةً = فِي حِكْمَةٍ تَعْلُو الْكَلَامْ
9- إِيمَانُهُ فَاقَ الْأَنَامَ فَهَلْ تُسَاوِيهِ الْأَنَامْ
10- اِرْكَبْ مُحَمَّدُ فَالْبُرَاقُ بِشَوْقِهِ عَانَى الْهُيَامْ
11- قَالَ : "الشَّفَاعَةَ يَا أَمِيرَ الْأَنْبِيَاءِ فَلَا أُضَامْ
12-أَنَا فِي رَحَابِكَ يَا حَبِيبِي وَالْحَبِيبُ لَهُ ذِمَامْ
13- تَيَّمْتَنِي فِي الْحُبِّ يَا أَمَلَ الْمُتَيَّمِ يَا هُمَامْ
14- اِشْفَعْ تُشَفَّعْ يَا خَلِيلَ الْأَوْفِيَاءِ وَلَا مَلَامْ
15- لَوْلَاكَ يَا أَحْلَى الْخَلَائِقِ مَا هُدِينَا فِي التَّمَامْ
16- لَوْلَاكَ عَادَتْ جَاهِلِيَّةُ حُمْقِهِمْ تَقْلَى السَّلَامْ
17- لَوْلَاكَ مَا سَجَدَ الْأَنَامُ لِوَجْهِ رَبِّكَ بِالْعَلَامْ
18- لَوْلَاكَ ظَلَّ الْأَشْقِيَاءُ يَسُودُهُمْ ذَاكَ الشِّتَامْ
19- لَوْلَاكَ أَحْمَدُ مَا تَيَقَّنَّا الْحَلَالَ مِنَ الْحَرَامْ
20- اِشْفَعْ وَتَوِّجْنِي حَبِيبِي مُمْسِكاً ذَاكَ اللِّجَامْ
21-أَنَا فِي شَفَاعَتِكَ الْكَرِيمَةِ- سَيِّدِي – يَوْمَ الزِّحَامْ
22- أَنْتَ الَّذِي وُهِبَ الشَّفَاعَةَ مِنْ مَلِيكِ الْفَضْلِ حَامْ
23- يَوْمَ الْخَلَائِقُ حَائِرُونَ وَشَذَّ مَنْ مَلَكَ الزِّمَامْ
24- وَالْأَنْبِيَاءُ تَشَاغَلَتْ بِأُمُورِهِمْ شَدُّوا الْحِزَامْ
25- مَاهَمَّهُمْ أَنْ تَسْتَجِيرَ خَلَائِقُ الْمَوْلَى الْكِرَامْ
26- اَلْكُلُّ مَشْغُولٌ بِنَفْسٍ هُيِّبَتْ ذَاكَ الضِّرَامْ
27- وَالنَّاسُ أَسْرَابٌ تَحَارُ كَمَا يََحَارُ شَذَا الْحَمَامِ
28- يَنْعُونَ أَنْفُسَهُمْ تَمَنَّوْا يَلْعَقُوا طَعْمَ الْحِمَامْ
29- وَلَأَنْتَ تَسْجُدُ يَا مُحَمَّدُ لِلْكَرِيمِ مَعَ السَّلَامْ
30- سَلْ مَا تَشَاءُ أَنَا أُجِيبُكَ يَا حَبِيبُ عَلَى الدَّوَامْ
31- فَتَقُولُ : " أُمَّتِيَ الْحَبِيبَةُ يَا مَلِيكِي لَا تَنَامْ
32- اِرْحَمْ أَسَاهَا يَا رَحِيمُ فَلَا تُعَذَّبُ بِاللَّمَامْ
33- وَاغْفِرْ لِأُمَّتِيَ الْحَبِيبَةِ مَا تَخَافُ مِنَ الْتِهَامْ
34- فَيُجِيبُكَ الْمَوْلَى بِإِجْلَالٍ وَتَشْفَعُ بِاعْتِصَامْ
35- قَدْ طَمْأَنَ الْهَادِي الْبُرَاقَ فَطَارَ فِي قَلْبِ الظَّلَامْ
36- مَعَهُ الْأَمِينُ فَجِبْرَئِيلُ رَفِيقُهُ يَبْغِي الدُّعَامْ
37- وَصَلَا إِلَى الْأَقْصَى لِيَلْقَى الْأَنْبِيَاءَ بِالِانْسِجَامْ
38- حَيَّاهُمُ وَالْكُلُّ حَيَّا الْمُصْطَفَى أَعْطَى التَّمَامْ
39- قُمْ يَا مُحَمَّدُ أُمَّهُمْ = أَنْتَ الْمُقَدَّمُ يَا إِمَامْ
40- وَقَضَى الصَّلَاةَ بِفَضْلِ رَبٍّ عَالِمٍ أَعْلَى مَقَامْ
41- عَرَجَ الْحَبِيبُ مُفَضَّلاً = فَوْقَ الْجَمِيعِ وَمَنْ أَقَامْ
42- قَابَلْتَ رَبَّكَ مُكْرِماً = لَكُمُ وَحُبَّكُمُ أَدَامْ
43- وَسَجَدْتَ لِلْمَوْلَى الْكَرِيمِ مُكَلَّلاً فِي الِاعْتِصَامْ
44- أَهْدَاكَ رُكْناً خَالِداً = وَهُوَ الصَّلَاةُ بِالِالْتِزَامْ
45- خَمْسٌ مِنَ الصَّلَوَاتِ تَهْدِي لِلْجَمِيلِ بِالِالْتِمَامْ
46- هِيَ فَضْلُ رَبِّكَ فَاغْتَنِمْهُ فَإِنَّمَا الدُّنْيَا حُطَامْ

*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.