أبحرت في عينك كم أهوى الدررْ
وسرحت في جفنيك أستهدي القمر
بين الأصابع كان تبغ لفافةً
كل احتراقي فيك هل أنت القدر
وبك السلافة أثملتني حينها
ماعدت أعلم مالسؤال وما الخبر
حتى فساتيني التي عانقتها
ماعاد يمنعها عن اللقيا خفر
أيقنت أنك عالمي في لحظةٍ
سامحت أحلامي وذنبك يُغتفر
ووردت منهلك الرقيق لأرتوي
كم كان قلبي قد تطوّف واعتمر
أ وتدري سحرك مايزال يميد بي
وشمٌ على جدران قلبي قد حفر
أسدلت أشرعتي تنازعني الرؤى
في بوح جفنك كل عمري يُختَصر
أتعوده لاتدري عن أخباره
عطِشٌ وقد جافاه في البعد المطر
أنت الذي اهواك تهتف أضلعي
معزوفتي باحت بما يهوى الوتر
* أميره صليبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.