الصفحات

روحُ الشِعرِ ...* أحمد صالح

⏪⏬
ظَنَنتُكَ يا حَبيبَ القَلبِ أَني
 لَعَمريَ أَنتَ أحلامَُ التَمَني

وأنَكَ هَمسُ روحي حِينَ أَغدو
 و أَني ضَوعُ روحَكَ لا تَلُمني

و أَنَكَ هُدبُ عُمري و الحَنايا
 و هَمسُك طُهرُ قَلبيَ كُلَ أَمني

أَنا المَسحورُ في عَينيكَ رِفقَا
 وحُبُكَ تَاهَ في قَلبي و كُلي

تُغَنيني بِصَوتِكَ حينَ تَشْدو
و صَوتُكَ با لحَشا دِفئَاً يُغَني

قَرَأتَك با لَهوى تَرتيلَ عِشقٍ
 رَسَمتُكَ بالوَفا طَيفي و ظِلي

 و تَهجُرُني بِلا ذَنبٍ و تَجفو
ورُوحي في بُعادِكَ لَم تَقُلني

وتَوقِظُني حُروفَك حِينَ أَغْفو
 وفي الأَحْلامِ طَيفُكَ لَم يَزُرني

 كَأَنَكَ كُنتَ حُلُمٍي في المَرايا
 وفي سُودِ اللَياليَ لَم تَخُني

 أَتَيتُكَ و الخُطا مُتَسارِعاتٍ
إلى لُقياكَ يا هذا أَعِني

فَكَيفَ الوَصلَ يامَحبوبُ رِفقَاً
 مَتى ألقاكَ يُجلى الهَمُ عَني

وأَنثُرُ با لهَوى تَغريدُ حَرفٍ
 ورُوحُ الشِعرِ تَهجوني و فَني

سآتِي و الطَريقُ إِليكَ صَعبٌ
 وقَلبي بِا لمَسيرِ يَطيرُ مِني

* أحمد صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.