لا تقلقْ
قد أوصدتُ بابَ الغرامِ
سراديبُ الغيابِ ردمتُها
في محرابِ اللهفة
من طعنِ الجوى
وزفراتِ الحنينِ
تقوَّستْ أضلعي
ابيضَّتْ ذوائبُ القصيد
عيناي يداعبُها الوسنُ
اشتاقتْ لقبلاتِ الكرى
لؤلؤُها مسكونٌ
في محارِ جبروتي
ماعدّتُ أشكو
في البينِ لوعةً
ولو هجريَ طالَ
وفحيحُ الهوى
قرضَ أصابعَ اشتياقي
ونعى صَمتي
احملني بطرفِ لحظِك
إلى دنياك
ودعْ همسَك
يسابقُ نهجَ الغِوى
يأسرُني بتميمةِ الوعدِ
ولا تلبي
على سنانِ الانتظارِ
كمْ مررتُك
أدميتَني
ولم تأتِ
ولم تأتِ
*لمياء فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.