الصفحات

رهان خاسر ...*تامر أبودية

⏪⏬
يا قدس يتراهنون
عليكِ بالمقامره

و لِبيعك وضعوا اسمك
بِمزاد المتاجره
فلكِ كل يوم يَنسجون
ألف محاضره
يظنون أنكِ ضعيفة
الجَناح قاصره
فأصحاب المزاد يَطعنون
بكِ الخاصره
لكنهم لَم يعلموا أن أرواحاً
لكِ حاضره
فَلن نَسقط أمام
أحكامهم الجائره
فهُم بِالوَهم واهمين و
بأموالهم السافره
فأصبحوا مِن أتباع مَن
قالوا يهودا و السامره
يا قدس أنتِ الجَمال فالقمر منكُ
أخذ خاطره
نسوا أزمان مجدٍ و كرامة
بأيامٍ غابره
فذاك بالتطبيع يَظن ان
الأمور سائره
لا يرى أننا لا نراه فَهو
كالذُبابة الحائره
لها طنين يُزعج و نهايتها
تَحت الحافره
فغِربان العُربان
كالدجاجة العافره
فأنتِ حقيقة و هم للدنيا
طرق عابره
يا قدس أنت الحب و
الجوهرة النادره
لن نَستَسلم لهم حتى آخر
أنفاسنا قادره

*تامر أبودية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.