الصفحات

قَصِيدَتَا ريتا الحكيم ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ..عَنِ التَّصَابِي فِي الْحُبْ

⏪{1} لهاثُ الحَجر...*للشاعرة ريتا الحكيم


لا شيء يُشبهُ تلكَ السَّماء العَرجاء
حينَ تَميلُ بسقفِها المُستعار
ولا أحد يُشبهُكَ وأنتَ تُسندهُ بكَتفِكَ مُتأفِّفًّا
كلُّ ما في الأمرِ أنَّ أرصفتَنا تُعاني من عسرِ الهَضمِ
بعد أنِ ابتلعَتْ خوابي أربعينَ حُزنًا
لاذوا بها ذاتَ دمعةٍ
وذاكَ الخمسينيُّ المُتصابي يزدرِدُ حِجارتَها
ظَنًّا منهُ أنَّها حُبوبُ فياغرا

يَنفلتُ من عقالِ الغِوايةِ مُترنِّحًا
ويَسترقُ السَّمعَ لحديثِ أراملَ جَمعتهُنَّ
قطرةُ نَدى عَلى زنبقةٍ سوداءَ

من مجموعة: "كما لو أن النوتة سقطت سهوًا"



⏪{2} فَوْقَ الْقَمَرْ ...*للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه  


حُبِّي لَكِ فِي الْقَلْبِ كَبِيرُ = لَيْتَ فُؤَادِي الْغَضَّ صَغِيرُ
آخُذُكِ بِلَهْفَةِ مُشْتَاقٍ = وَأُدَنْدِنُ وَالْحُبُّ يُنِيرُ
نَصْعَدُ لِسَمَاءِ مَحَبَّتِنَا = أَرْكَبُ فَوْقَ الْقَمَرِ أَطِيرُ
فَأُكَلِّمُهُ وَأُحَدِّثُهُ = وَأُلَاعِبُ حُبِّي وَأَسِيرُ
نَهْرُ الْحُبِّ - حَيَاتِي – رَغَدٌ = مَطَرُ الْحُبِّ الْحُلْوِ غَزِيرُ
أُشْبِعُ رَغْبَتَهُ بِحَنَانِي = وَالْمَوْجُ الْأَزْرَقُ صُنْبُورُ
يَا حٌبَّ الْحَاضِرِ وَالْمَاضِي = عُمْرِي لَكِ بِالْحُبِّ عُبُورُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.