الصفحات

سبب الانتحار ...* بقلم: سبب الانتحار بقلم: طلعت مصطفى العواد

⏪⏬
طالعتنا الصحف المختلفة هذه الأيام عن ما يسمى هوجة الانتحارمن أطفال وشباب ورجال كل منهم اختار وسيلة حسب فهمه ونفذها
تاركا تساؤلا وعلامات استفهام غليظة يراها ضعيف البصر والبصيرة حتى أن مجلس النواب أثار تلك الظاهرة وطلب من وزارة الصحة تفسيرا وحلا
والحقيقة الصحة ليست طرفا أصيلا فى المشكلة بل لب الموضوع فى وزارة الأوقاف والمساءلة الحقيقية تكون أولا فى التقصير فى الدعوة وبث الوازع الدينى المتأصل فى نفس كل إنسان الذى يمنعه عن ارتكاب الفواحش والكبائر ومنها قتل النفس وبالنظر إلى دور الخطباء نجده قليل يرتكز فقط على خطبة الجمعة يعنى الخطيب لا يعمل إلا أربعة أيام عمل فى الشهر وهى أيام الجمع إلا من رحم ربك
ثانيا تربية الضمير عند الطفل تبدأ منذ نعومة أظافرة حيث من أول كلماته التى ينطقها كلمة عيب التى تربى الضمير عنده وعن طريقها يعرف الخطأ والصواب وتربية الأسرة للطفل لها دور كبير
وأخيرا يأتى دور وزارة الصحة فى علاج المرض النفسى الذى يؤدى إلى الانتحار وهناك أيضا علامات استفهام منها نقص المستشفيات النفسية التى تعالج المرضى والمريض فى دمياط ليس له إلا مستشفى دميرة بالدقهلية وهناك صعوبة كبيرة فى نيل فرصة علاج فيها أى أن العلاج نفسى يشق على أسرة المريض الوصول إليه لذا يلزم توفير ذلك
وأخيرا الجمعيات الأهلية تتحسس هؤلاء المحتاجين وتكفهم بما يحفف عنهم
وأيضا كل أسرة فيها غنى لو تحسس الفقير فى أسرته وأعانه ما سمعنا عن حالة انتحار واحدة والغنى عندما يتحسس الفقير فى أسرته تسود المجتمع روابط الود والرحمة وتنفرح أزمات المكروب ولا يفكر أبدأ فى الانتحار حفظكم الله جميعا و حفظ مصرنا الغالية

*طلعت مصطفى العواد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.