تلك القهوة بنكهةِ أصابعكِ
ارتشفها صباح اللوزِ باكراً
كان عبورُ رائحتها يكملُ صمتنا
كأنهُ الشاهد الوحيدْ.
حزينةُ أنتِ حدَّ الدهشةِ
تشبهكِ مفردات لغتي
حين اقترفتُ كتابة بوحي
في حبر الأسماءِ
فجعلتها طريقي الأجملْ.
في آخر الحلمِ اشتهيتُ البكاءْ
غفوتُ على شجرة المغيبِ
كعصفور يعودْ.
تلكَ الغيمةُ رمتْ برقها_ لي_
لكني لمْ اسقطْ عن شجرة وقتي...؟
رغمَ كلّ هذه الريح القوّيةْ.
*سليمان يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.