الصفحات

صدقتها ... *ادال قنيزح

⏪⏬
صدقتها
حين تأتي تعانقني تقبلني
وبسرعة البرق تودعني

تفر على عجل
تهرب دونما سبب
أراها بأم العين تحضنه
بلهفة مشتاق تقبله
بين حناياها تدثره
كجمر النار يتقد
ومن وهج نارها
يكاد يحترق
وحين وداعه تنسحب
وعيناها ما زالت تناظره
تلك الحسناء غاوية
تلهو بالألباب
بشراكها توقعهم
أألومها أم ألوم نفسي
أني صدقتها
انكشفت
وخاب بها ظني
فماذا أقول لو جاءت تعانقني
وكيف أخفي امتعاض القلب ؟
يا ويح نفسي ويا لوقاري
كيف انخدعت وكيف أداري حماقتي؟
وأرد اعتباري

*ادال قنيزح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.