⏪⏬
الدروبُ المتفرعةُ من شفيرِ اللظى يملؤها الدَبَا يصدرُ عن عينٍ حمئةٍ لا ينتظرُ انبجاسَ الأسنّةِ وارتداد الصدى ، متمردة تلكَ الشجرةُ
تنزعُ لحاءها ترتشفُ ملحاً أجاجاً تخصِّبُ به نسغَ الأرض بعدَ لأيٍ وتفتتِ أَوصال الندى ، جرعةُ زفيرٍ أخرى تختالُ رئةَ الليلِ تزيدُ من غربةِ الشارع المنسي تراودُ المجرات بقبلةٍ استباقيةٍ تنتزعها من خدِّ القمرِ قبلَ أنْ يبلغَ السيلُ أقصىٰ الدركِ الأسفلِ من شهقاتِ الوجعِ ، تُرىٰ منْ يميطُ اللثامَ عن سَورَة ٍبلهاء !؟ لها من جعجعةِ الرحى خوافق تصطلي من سُدُمِ القَنا تلعقُ أصابعَ الفجرِ الندي تصعقُ الشحنات السالبةَ من أيوناتِ النهارِ تصدعُ بقصائدَ بحرية تموجُ في الشرايين تخطّ أردانها برحيقِ الدمِ والعلقِ المسال إن هي إلاّ قنبلةٌ موقوتةٌ تنتظرُ هزةً ارتداديةً من أقصى اليسارِ لتنعمَ بهجوعِها الأَخير .
*كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي
العِراقُ _ بَغْدادُ
الدروبُ المتفرعةُ من شفيرِ اللظى يملؤها الدَبَا يصدرُ عن عينٍ حمئةٍ لا ينتظرُ انبجاسَ الأسنّةِ وارتداد الصدى ، متمردة تلكَ الشجرةُ
تنزعُ لحاءها ترتشفُ ملحاً أجاجاً تخصِّبُ به نسغَ الأرض بعدَ لأيٍ وتفتتِ أَوصال الندى ، جرعةُ زفيرٍ أخرى تختالُ رئةَ الليلِ تزيدُ من غربةِ الشارع المنسي تراودُ المجرات بقبلةٍ استباقيةٍ تنتزعها من خدِّ القمرِ قبلَ أنْ يبلغَ السيلُ أقصىٰ الدركِ الأسفلِ من شهقاتِ الوجعِ ، تُرىٰ منْ يميطُ اللثامَ عن سَورَة ٍبلهاء !؟ لها من جعجعةِ الرحى خوافق تصطلي من سُدُمِ القَنا تلعقُ أصابعَ الفجرِ الندي تصعقُ الشحنات السالبةَ من أيوناتِ النهارِ تصدعُ بقصائدَ بحرية تموجُ في الشرايين تخطّ أردانها برحيقِ الدمِ والعلقِ المسال إن هي إلاّ قنبلةٌ موقوتةٌ تنتظرُ هزةً ارتداديةً من أقصى اليسارِ لتنعمَ بهجوعِها الأَخير .
*كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي
العِراقُ _ بَغْدادُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.