الصفحات

آواخر الليل ... *مريم حوامدة

⏪⏬ 
ذاكرتي متعبة نوعاً ما
سجائري نفذت وبقي منها اربعة

هل تكفي !!
واحدة في بداية النص
وأخرى عند النشر
وثالثة عند صحوة من غفوة
اتذكر بها حدث اذهلني قبل يومين
ذات صباح .

يؤلمني أن اراك متعباً ،
هل ذكرتني وأنت في طريق العمل حينما مرت سحابة بيضاء وشعرت ببرودة جسدك ؟
او عندما انتهيت من قراءة الصفحة الأخيرة لرواية كنت تعلم أني أحبها .

ذاكرتي متعبة ،
لا داعي للحديث أكثر
فكلما مررت في مخيلتي
أتذكر بأنك ابتسمت لي مرة واحدة
فابتسم ،

ذاكرتي متعبة
تشبه علبة السجائر الفارغة
عندما اقتلها بأناملي والقيها بجانب
السرير لأتذكر
أن السيجارة الرابعة الأخيرة
ابقيتها لتنعش ذاكرتي عندما انتهي من الرشفة
الرابعة دون أن ينتزع طيفك مرارة قهوة الصباح ،

*مريم حوامدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.