الصفحات

جور المصالح ... *جميل العبيدي

⏪⏬
أُكَفْكِفُ الدمع في عينيك ياوطني
في كل نائبةٍ تُدمِي شراييني

وأمسحُ الآهَ عن قلبي وفيهِ لظى
أراهُ في حزنِِكَ العاتي يُواسيني
وأرقُبُ الحب كي أنسى به ألماً
أرداك في ساحة الأحزان والبينِ
فما وجدتُ فؤاداً بالسلام ندى
ُُيُضَمِّدُ الجرحَ والآلامَ يُنسيني
جَوْرُ المصالح لامأسُُ ولاذهبُُ
وبالمساوئ والأوجاع تهديني
وهمُُ بحالكِ ليلٍ مابه رَشَدٌ
ووارفُ الوهمِ بالأتراحِ يُرديني
إني وقفتُ ببابِ الحب أنشُدُهُ
بعروةِِ سِْرْوُها الأعراف والدينِ
هوى جحودٌ بهِ في مكره رِفَدا
بآفة الحقد بين الحين والحينِ
ِغِلُّ المصالحِ تأوي روح مُهجتِهِ
وتنثر الوهم غدرا ًفي الملايين ِ
جِراحُها الحُمْرُ لم تأتِ على أحدِِ
إلا رمتهُ بأوصافِ المجانينِ
حاشاك أن تُنكر الأحباب ياوطني
أويجحدُ الحب قلبٌ فيه قلبينِ
قلبٌ يعانقُ بالأحلام ِقبلتهُ
في طامعٍ حادَ بالآمالِ في الرَّيْنِ
وآخَرُ العهد لم تنقضهُ عروتهُ
في لُجَّةِ الخوفِ لايخش الميادينِ
ذاك الوفاء وهذا الحقد عثرتُهُ
مهما طغى الحقد نهرالحب يرويني
روحي الفداءُ ِلحُلْمِِ أنت بهجتهُ
وساعة الصد وحي الحب يكفيني
لستُ الذي أجحدُ الآمال إن وهنتْ
أوأزرعُ الياسَ في مهدِ الميامينِ
سأنثُرُ الورَد في الأحلام إن ذَبُلَتْْ
وأنشُرُ النور في ليلٍ يُعاديني
وإن غزانيَ في الأمالِ أجدبُها
لن أقبل الدمع من عينيهِ في عيني
روُح القطيعةِ عافتها فضائلُنا
في كل نذلِِ عميلِِ خانعِِ جانِي
أروى العمالة في قلبٍ أذاب بِهِ
وشائج الحب والإحسان واللين
أنااليماني كل الأرض تعرفني
وشدة اليأس لاتغتال لي ديني
سأدفن الجاحد الباغي بمطمعِهِ
وإن تآمر في جمعِِ يعاديني
فالأرضُ أرضيَ والأوطان مقبرة
لكل غازِِ جهولِِ مفترِِ شانِي
والعصر يشهد أني أفتدي يمني
والمجد في غابر الأزمان عنواني
حماك ربي من الأحقاد ياوطني
يامهجة الروح يانبضي وإيماني .

*جميل العبيدي
_____
رَيْنٍ" : ِدَنسٍ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.