⏪⏬
تابعتَ نفسك في هواها مُصغيا يا راتعًا حول الحِمى كُن واعيا
تُب للإله تنال منه كرامةً إن تتبعِ الشيطانَ تُمسي خاليا
صفر اليدين من الذين حسابُهم بشمالِهم في العرض يومَ الجاثية
يومٌ عصيبٌ ليس يُطفئ حَرَّه إلا رضا الرحمنِ تلكَ المُنجية
يا نفسُ هذا العُمرُ ولّى شَطرُهُ لا تُمهلُ الأيامُ تلك الفانية
كم ذو شبابٍ لم يُمتَّع بِغَدٍ قد سَوَّف التوبَ فماتَ عاصيا
يا نفسُ توبي قبل أن تَلقي الردى قَولُ: ارجعوني، يومها لن يُجديا
أثقلتِ حِملاً، مِن ذنوبكِ خفّفي ميزانُ ذاك اليوم ليس مُحابيا
مِن صالح الأعمال حوزي و اكسبي تلك الذخيرة و الكنوزُ الغالية
قد غرّكِ قيلٌ جَهولٌ ناقصٌ: أنّ الغفورَ لكلّ ذنبٍ ماحيا
سيبدّل الوِزرَ و يُجزلُ بالعطا و يضاعفُ الحسنات عشراً مُجزية
ربٌّ غفورٌ راحمٌ ذو توبةٍ لكنَّهُ الجبّارُ ، كوني دارية
فهو العزيزُ، ذو انتقامٍ لم يزَل قهَرَ الجبابرةَ الطّغاةَ العاتية
لاتجمعي الأمنَينِ ،نفسُ ، غفلةً خافي، فقد نالت أماناً راجية
زيدي من الفعلِ الجميلِ تقرُّباً و تقلَّدي حُلَلَ التُّقى، تِلكُم هيَ
إن تُحسني نُلتِ الرِّضا و جِنانَهُ أو تُقبِحي كنتِ الأسيرَ العانيا
لا تُكثري التسويفَ، زادُكِ هَيّنٌ القومُ قد جازوكِ بَوناً نائيا
ما زلتِ في عُجبٍ بحُسن صنيعِكِ عِينُ رضاكِ عن المساوئِ عامية
حتّى إذا حان الفراقُ و أبصرَت عيناك بعد غشاوةٍ ما الخافية
أدركتِ أنّ العمر قد ضاع سُدىً قد كانَ ساعاتٍ مَضَت و ثوانيا
لم يبقَ مِن أثَرٍ لها غير َ التي قَدَّمتِ للأُخرى فتلك الباقية
رحماكَ ربَّ العرشِ تلكَ ذخيرتي في ظُلمة القبرِ و بَيتِ عِظاميا
ثبّت فؤادي حينَ حشرجةِ الرَّدى عند السؤالِ اجعل جوابيَ شافيا
و بموقفِ الحشرِ الرهيبِ اقسِم لنا من وافر الرحَمات قِسطاً وافيا
و اغفر إلهي دِقَّ ذنْبٍ و الخَطا و للكبائرِ كُلِّها كُن ماحيا
أحسِن إلينا و ارضَ عنّا ربَّنا بشفاعةِ المبعوثِ نوراً هاديا
في المُبتدى صلّى عليهِ إلهُنا فَملائكٌ ، فالمؤمنون تاليا
و ختامها التسليمُ يُهدى للنبي والآل و الأصحاب صَرفاً صافيا
*طارق حسن
تابعتَ نفسك في هواها مُصغيا يا راتعًا حول الحِمى كُن واعيا
تُب للإله تنال منه كرامةً إن تتبعِ الشيطانَ تُمسي خاليا
صفر اليدين من الذين حسابُهم بشمالِهم في العرض يومَ الجاثية
يومٌ عصيبٌ ليس يُطفئ حَرَّه إلا رضا الرحمنِ تلكَ المُنجية
يا نفسُ هذا العُمرُ ولّى شَطرُهُ لا تُمهلُ الأيامُ تلك الفانية
كم ذو شبابٍ لم يُمتَّع بِغَدٍ قد سَوَّف التوبَ فماتَ عاصيا
يا نفسُ توبي قبل أن تَلقي الردى قَولُ: ارجعوني، يومها لن يُجديا
أثقلتِ حِملاً، مِن ذنوبكِ خفّفي ميزانُ ذاك اليوم ليس مُحابيا
مِن صالح الأعمال حوزي و اكسبي تلك الذخيرة و الكنوزُ الغالية
قد غرّكِ قيلٌ جَهولٌ ناقصٌ: أنّ الغفورَ لكلّ ذنبٍ ماحيا
سيبدّل الوِزرَ و يُجزلُ بالعطا و يضاعفُ الحسنات عشراً مُجزية
ربٌّ غفورٌ راحمٌ ذو توبةٍ لكنَّهُ الجبّارُ ، كوني دارية
فهو العزيزُ، ذو انتقامٍ لم يزَل قهَرَ الجبابرةَ الطّغاةَ العاتية
لاتجمعي الأمنَينِ ،نفسُ ، غفلةً خافي، فقد نالت أماناً راجية
زيدي من الفعلِ الجميلِ تقرُّباً و تقلَّدي حُلَلَ التُّقى، تِلكُم هيَ
إن تُحسني نُلتِ الرِّضا و جِنانَهُ أو تُقبِحي كنتِ الأسيرَ العانيا
لا تُكثري التسويفَ، زادُكِ هَيّنٌ القومُ قد جازوكِ بَوناً نائيا
ما زلتِ في عُجبٍ بحُسن صنيعِكِ عِينُ رضاكِ عن المساوئِ عامية
حتّى إذا حان الفراقُ و أبصرَت عيناك بعد غشاوةٍ ما الخافية
أدركتِ أنّ العمر قد ضاع سُدىً قد كانَ ساعاتٍ مَضَت و ثوانيا
لم يبقَ مِن أثَرٍ لها غير َ التي قَدَّمتِ للأُخرى فتلك الباقية
رحماكَ ربَّ العرشِ تلكَ ذخيرتي في ظُلمة القبرِ و بَيتِ عِظاميا
ثبّت فؤادي حينَ حشرجةِ الرَّدى عند السؤالِ اجعل جوابيَ شافيا
و بموقفِ الحشرِ الرهيبِ اقسِم لنا من وافر الرحَمات قِسطاً وافيا
و اغفر إلهي دِقَّ ذنْبٍ و الخَطا و للكبائرِ كُلِّها كُن ماحيا
أحسِن إلينا و ارضَ عنّا ربَّنا بشفاعةِ المبعوثِ نوراً هاديا
في المُبتدى صلّى عليهِ إلهُنا فَملائكٌ ، فالمؤمنون تاليا
و ختامها التسليمُ يُهدى للنبي والآل و الأصحاب صَرفاً صافيا
*طارق حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.