⏪⏬
شذرات من بحثي الذي أطلت فيه التأمل والبحث لسنوات ألا وهو مصادر اللغات وأصل الكلمات والمنطوقات وجذور كل اللغات وما تحويه من مصطلحات ومفردات ومترادفات ومعاني وألفاظ ومركبات وغيرها من مشتقات ومنطوقات ومكتوبات تعود إلى قدرة
الخالق القادر على خلق كل الألسن التي تنطق كل هذه الأشياء فعلَّم آدم الأسماء كلها وهو فعال لما يريد ذو العرش المجيد لذلك يعود العلم كله لله جلَّ وعلا ومن خلال ذلك وجدت أن مصادر الكلمات لأي لغة من لغات العالم يعود أصل كل كلمة إلى المصدر أو الفعل والمصدر هو الاسم الذي ا شتقت منه الكلمات ثم الفعل واشتقاقاته وما أكثر ها من ا شتقاقات ولكل لغة جذور ومشتقات فلو وجدت أن لغتنا العربية غزيرة في جذورها واشتقاقاتها لوجدت أن أصل أكثر الكلمات في لغتنا يعود إلى أسماء الله الحسنى وصفاته العظمى وهذا من عظمة اللغة العربية التي نزل بها القرآن وتحدى الله به العرب وأصل أي كلمة في لغتنا وأي لغة من لغات العالم يعود بالأساس إلى مصادر الطاقة الخمسة وهي الطاقة والصوت والضوء والهواء والتراب والمادة وذراتها ومكوناتها وحالتها سواء كانت سائلة أم صلبة أم غازية أم حيوانية أم نباتية أو جمادية أو هوائية مرئية أو غير مرئية ويعود مصدر أي كلام إلى حركة الظواهر الطبيعية للأرض والسماء الشمس والقمر والنجوم والبحار والجبال والبرق والرعد والزلازل والأمواج والمد والجزر وجميع ما تصدره الظواهر الطبيعية من حركة هو مصدر الكثير من كلمات لغات العالم التي يعود مصدرها إلى فعل حركي كوني ...أما الحروف أو الأبجديات فهي الوسائل التي تكتب بها الكلمات وترسم أشكالها وعن طريقها نعرف معنى الأسماء والأفعال والتراكيب فكل لغة تتخذ لكل حرف من حروفها شكلاً هندسياً يخصه ويميزه عن غيره وله مدلوله ومرسومه الخاص به ولغتنا العربية كتبت أشكال حروفها على منازل القمر والشمس وشكل حركات النجوم وكل لغة من لغات العالم كتبت حروفها وأبجدياتها على شكل هندسي له دلالة مخرجه ورمز تعبير يرمز إليه وكل حرف من لغات العالم يكتب ويتخذ مخرجاً له من طرف اللسان إلى منتهى الحلق بحسب حركة الحرف الذي تعتمد عليه اللغة والأبجدية مثلاً اللغة الإنجليزية أكثر مخارج حروفها تعتمد على الكسر ولغتنا جمعت جميع المخارج والحركات فمثلاً معظم الحروف الإنجليزية توجد عندنا بالعربية بالكسر مثلا ينطق A مخرج واحد فقط كما قرأنا في القاعدة البغدادية أ أي أو وفي الإنجليزية B وفي لغتنا باء بي مكسور الباء هو B وفي الإنجلزية c وفي لغتنا السين مكسور الإنجلزية Dوعندنا حرف الدال مكسور الإنجلزية G عندنا حرف الجيم مكسور وغيرها من الحروف لذلك تختلف اللغات من حيث مخارج الحروف وحركاتها وكل لغة تتخذ حركتها المناسبة لكن لغتنا جمعت جميع المخارج والحركات..كذلك اللغة العربية هي أوسع لغة من حيث المعاني المأخوذة من كثرة الألفاظ ولا توجد لغة في العالم كهذه حتى في البيان تتسع لغتنا اتساع عظيم مثلاً في المجاز اتساع لغة العرب لا يفهمها إلا العربي المتفذلك ألا ترى أنك لو أردت أن تنقل معنى آية من آيات القرآن إلى لغة عالمية آخرى لا تستطيع أن توصلها بالمعنى الصحيح مثلاً لو أردت نقل قوله جل ثناؤه (وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء ...لما أستطعت أن تأتي بهذه الألفاظ المؤدية عن المعنى الذي أودعته حتى تبسط مجموعها وتصل مقطوعها وتظهر مستورها فتقول إن كان بينك وبين قوم هدنة وعهد فخفت منهم خيانة ونقضا فأعلمهم أنك قد نقضت ما شرطته لهم وآذنهم بالحرب لتكون أنت وهم بالحرب في العلم بالنقض على استواء ..
كذلك قوله فضربنا على آذانهم في الكهف وغيرها كثير كذلك في الاستعارات والكنايات لوجدتم الكثير فلا أستطيع أن أسرها لكم هنا ما من متسع لنا على جهاز شاشته تحرق العين لكن لنورد مثلًا فلو قرأت: "ولما سكت عن موسى الغضب" يا لجزالة هذا التجسيد والتشبية وكأن الغضب رجلاً يتكلم ..ومن عظمة لغتنا أنها لا تجمع بين ساكنين ولا تبتدئ بساكن ولا تقف على متحرك بخلاف لغات العالم التي تجمع ثلاث ساكنات وأكثر وتقف على متحركات وتبدأ بساكن ولغتنا تسمي الشخص الواحد بالأسماء الكثيرة وتجمع الكثيرة تحت الاسم الواحد كذلك الأسماء المترادفة التي تصف الشيء الواحد بأوصاف لا تحصى مثال هناك للسحاب أكثر من ثمانين صفة كذلك لجميع الحيوانات أكثر من مسمى وصفة ومثلاً الأسد في لغتنا له أكثر من 150 صفة واسم بخلاف لغات العالم التي تعطي الاسد اسمًا واحدًا فقط فأين لسائر الأمم ما للغة العرب من هذا الفضل الجزيل ولكن ليتهم يعقلون.
*عبدالمجيد محمد باعباد
شذرات من بحثي الذي أطلت فيه التأمل والبحث لسنوات ألا وهو مصادر اللغات وأصل الكلمات والمنطوقات وجذور كل اللغات وما تحويه من مصطلحات ومفردات ومترادفات ومعاني وألفاظ ومركبات وغيرها من مشتقات ومنطوقات ومكتوبات تعود إلى قدرة
الخالق القادر على خلق كل الألسن التي تنطق كل هذه الأشياء فعلَّم آدم الأسماء كلها وهو فعال لما يريد ذو العرش المجيد لذلك يعود العلم كله لله جلَّ وعلا ومن خلال ذلك وجدت أن مصادر الكلمات لأي لغة من لغات العالم يعود أصل كل كلمة إلى المصدر أو الفعل والمصدر هو الاسم الذي ا شتقت منه الكلمات ثم الفعل واشتقاقاته وما أكثر ها من ا شتقاقات ولكل لغة جذور ومشتقات فلو وجدت أن لغتنا العربية غزيرة في جذورها واشتقاقاتها لوجدت أن أصل أكثر الكلمات في لغتنا يعود إلى أسماء الله الحسنى وصفاته العظمى وهذا من عظمة اللغة العربية التي نزل بها القرآن وتحدى الله به العرب وأصل أي كلمة في لغتنا وأي لغة من لغات العالم يعود بالأساس إلى مصادر الطاقة الخمسة وهي الطاقة والصوت والضوء والهواء والتراب والمادة وذراتها ومكوناتها وحالتها سواء كانت سائلة أم صلبة أم غازية أم حيوانية أم نباتية أو جمادية أو هوائية مرئية أو غير مرئية ويعود مصدر أي كلام إلى حركة الظواهر الطبيعية للأرض والسماء الشمس والقمر والنجوم والبحار والجبال والبرق والرعد والزلازل والأمواج والمد والجزر وجميع ما تصدره الظواهر الطبيعية من حركة هو مصدر الكثير من كلمات لغات العالم التي يعود مصدرها إلى فعل حركي كوني ...أما الحروف أو الأبجديات فهي الوسائل التي تكتب بها الكلمات وترسم أشكالها وعن طريقها نعرف معنى الأسماء والأفعال والتراكيب فكل لغة تتخذ لكل حرف من حروفها شكلاً هندسياً يخصه ويميزه عن غيره وله مدلوله ومرسومه الخاص به ولغتنا العربية كتبت أشكال حروفها على منازل القمر والشمس وشكل حركات النجوم وكل لغة من لغات العالم كتبت حروفها وأبجدياتها على شكل هندسي له دلالة مخرجه ورمز تعبير يرمز إليه وكل حرف من لغات العالم يكتب ويتخذ مخرجاً له من طرف اللسان إلى منتهى الحلق بحسب حركة الحرف الذي تعتمد عليه اللغة والأبجدية مثلاً اللغة الإنجليزية أكثر مخارج حروفها تعتمد على الكسر ولغتنا جمعت جميع المخارج والحركات فمثلاً معظم الحروف الإنجليزية توجد عندنا بالعربية بالكسر مثلا ينطق A مخرج واحد فقط كما قرأنا في القاعدة البغدادية أ أي أو وفي الإنجليزية B وفي لغتنا باء بي مكسور الباء هو B وفي الإنجلزية c وفي لغتنا السين مكسور الإنجلزية Dوعندنا حرف الدال مكسور الإنجلزية G عندنا حرف الجيم مكسور وغيرها من الحروف لذلك تختلف اللغات من حيث مخارج الحروف وحركاتها وكل لغة تتخذ حركتها المناسبة لكن لغتنا جمعت جميع المخارج والحركات..كذلك اللغة العربية هي أوسع لغة من حيث المعاني المأخوذة من كثرة الألفاظ ولا توجد لغة في العالم كهذه حتى في البيان تتسع لغتنا اتساع عظيم مثلاً في المجاز اتساع لغة العرب لا يفهمها إلا العربي المتفذلك ألا ترى أنك لو أردت أن تنقل معنى آية من آيات القرآن إلى لغة عالمية آخرى لا تستطيع أن توصلها بالمعنى الصحيح مثلاً لو أردت نقل قوله جل ثناؤه (وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء ...لما أستطعت أن تأتي بهذه الألفاظ المؤدية عن المعنى الذي أودعته حتى تبسط مجموعها وتصل مقطوعها وتظهر مستورها فتقول إن كان بينك وبين قوم هدنة وعهد فخفت منهم خيانة ونقضا فأعلمهم أنك قد نقضت ما شرطته لهم وآذنهم بالحرب لتكون أنت وهم بالحرب في العلم بالنقض على استواء ..
كذلك قوله فضربنا على آذانهم في الكهف وغيرها كثير كذلك في الاستعارات والكنايات لوجدتم الكثير فلا أستطيع أن أسرها لكم هنا ما من متسع لنا على جهاز شاشته تحرق العين لكن لنورد مثلًا فلو قرأت: "ولما سكت عن موسى الغضب" يا لجزالة هذا التجسيد والتشبية وكأن الغضب رجلاً يتكلم ..ومن عظمة لغتنا أنها لا تجمع بين ساكنين ولا تبتدئ بساكن ولا تقف على متحرك بخلاف لغات العالم التي تجمع ثلاث ساكنات وأكثر وتقف على متحركات وتبدأ بساكن ولغتنا تسمي الشخص الواحد بالأسماء الكثيرة وتجمع الكثيرة تحت الاسم الواحد كذلك الأسماء المترادفة التي تصف الشيء الواحد بأوصاف لا تحصى مثال هناك للسحاب أكثر من ثمانين صفة كذلك لجميع الحيوانات أكثر من مسمى وصفة ومثلاً الأسد في لغتنا له أكثر من 150 صفة واسم بخلاف لغات العالم التي تعطي الاسد اسمًا واحدًا فقط فأين لسائر الأمم ما للغة العرب من هذا الفضل الجزيل ولكن ليتهم يعقلون.
*عبدالمجيد محمد باعباد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.