أعيذك من لهيب بات يسري
فذاك الشوق في الشريان يجري
جعلتك في وريدي رجع نبضي
وأمري لم يعد إذ ذاك أمري
إلى تلك الحواري كم مشينا
وفي ذات الأزقة حيث نجري
رغيف الخبز كم قاسمت خبزي
حملت حقيبتي وفككت شعري
أضعتَ شريطتي أبكيتَ عيني
وكما راضيتني وشددت أزري
وكم عاندتني وسبقت ظلي
لتضحك بل تقول عليه مرّي
وتسرق دفتري تجري بعيدا
وقلبي ماتعاني كان يدري
تظن بأنني خبأت وردا
وأنت تشمّ أنسامي وعطري
فكيف رحلت أين مضيت عني
وأنت بكل أحلامي وسرّي
اترحل لاوداعا لا لقاءاً
وتدرك أنت قد أضحيت عمري
وقفت الصبح اسأل كل باب
بتلك الذكريات تُحِل أسري
رهين المحبسين غدا فؤادي
طريقي والهوى أتُجيز غدري
أنا أهواك رغماّ عن فؤادي
وليس العيب ان أبديت عذري
لتعلم أنني ماخنت عهدي
ولكن في الهوى قد ضاق صدري
فلا تعتب فسوف تعود يوماً
أما راهنت حين نفاذ صبري
*أميره صليبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.