⏪⏬
لا يتسلل إلاَّ ليلا ، دليله أنفـه . داسا رأسه بين أكوام الزبالة . باحثا عـن ما يسكت جوعـه . هـزاله ليس بالخفي .عـينه على كل من راح و جاء . ذيله بين قدميه ، لا ترحيب بكائن من كان . أقدامه مستعدة لمسابقة الريح مع ابسط حركة يشعر بها .
ساقه جوعـه هذا المساء الى باحة بيت سوره في متناوله .
أقام المربوط عليه الدنيا نباحا و عـواءا .و هو يصارع طوقه صعودا و نزولا ..
بنظره منكسرة قالت عـيون الضال لهذا الهائج ما دهاك أيها الأحمق ، ابن جلدتك لست ذئبا و لا ضبعا و لا ثعليا اخرس اللعنة !!. تشـي بإبن جلدتك ما دهاك ؟!!
أفـزعـك هزالي !أخافتك حالتي ! أيها السمين ؟!!
ما زلت تصارع وثاقـك لتفتـك بي هب هب هب ..غـبي . كف عن النباح و التنطط
خطوة الى الأمام ان استطعت !! أوثق سيدك رباطك جيدا عبثا تحاول ....
صدقت أنك الوفــي !! و هـل يربط الوفي ؟!! هب هب هب ...
صدَّقت أن هــز ذيلك خضوعـا وفـــاء !.هب ..هب ..هب ..
صــدقـت أن مــوتــك دون سيــدك وفـاء! هب هب هب ..
جــن جنــون المــربوط خف نباحــه و تحول عــواءا محـزنا .
عشنا و شفنا شيد لك بيتا يقـيك الحر و القـر أيها السمين .. هب هب هب ..
نــور أضـاء المكان فجـأة ..
أزعجـت سيدك الـوداع ..و انطلق الضال تسابق أقدامه الريح ..هب هب هب .
و المربوط في مكانه يصارع الطوق من غـيظــه .
*صلاح أحمد
لا يتسلل إلاَّ ليلا ، دليله أنفـه . داسا رأسه بين أكوام الزبالة . باحثا عـن ما يسكت جوعـه . هـزاله ليس بالخفي .عـينه على كل من راح و جاء . ذيله بين قدميه ، لا ترحيب بكائن من كان . أقدامه مستعدة لمسابقة الريح مع ابسط حركة يشعر بها .
ساقه جوعـه هذا المساء الى باحة بيت سوره في متناوله .
أقام المربوط عليه الدنيا نباحا و عـواءا .و هو يصارع طوقه صعودا و نزولا ..
بنظره منكسرة قالت عـيون الضال لهذا الهائج ما دهاك أيها الأحمق ، ابن جلدتك لست ذئبا و لا ضبعا و لا ثعليا اخرس اللعنة !!. تشـي بإبن جلدتك ما دهاك ؟!!
أفـزعـك هزالي !أخافتك حالتي ! أيها السمين ؟!!
ما زلت تصارع وثاقـك لتفتـك بي هب هب هب ..غـبي . كف عن النباح و التنطط
خطوة الى الأمام ان استطعت !! أوثق سيدك رباطك جيدا عبثا تحاول ....
صدقت أنك الوفــي !! و هـل يربط الوفي ؟!! هب هب هب ...
صدَّقت أن هــز ذيلك خضوعـا وفـــاء !.هب ..هب ..هب ..
صــدقـت أن مــوتــك دون سيــدك وفـاء! هب هب هب ..
جــن جنــون المــربوط خف نباحــه و تحول عــواءا محـزنا .
عشنا و شفنا شيد لك بيتا يقـيك الحر و القـر أيها السمين .. هب هب هب ..
نــور أضـاء المكان فجـأة ..
أزعجـت سيدك الـوداع ..و انطلق الضال تسابق أقدامه الريح ..هب هب هب .
و المربوط في مكانه يصارع الطوق من غـيظــه .
*صلاح أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.