الصفحات

عَصفُ الريحِ ...*أحمد صالح

⏪⏬
 أَناصَوتُ عَصفُ الريحِ في سَاحِ الوَغى
نَبضي يَئِنُ منَ الجِراحِ مَعِ الحَنينْ

 أَقصِفْ رَصاصَكَ يا أَخي نَحوَ العِدا
 إِِنََ الشَهادَةَ صَفحَةً لِلخالِدينْ

 فَالمَوتُ نِبراسُ الحَياةِ وَ طُهرِها
 قَدَرٌ تَجَلى لِلأُباةِ الثائِرينْ

 أَنا إِنْ قَضَيتُ وَ غَالَني نَابُ الرَدى
 فَأَنا المُبَجَلُ صَاحِبُ الحَقِ اليَقينْ

فَاقحَم غِمارَ الحَربِ واثأَرْ يا أَخي
 اللهُ و أَ كبرُ فَوقَ كَيدِ الغَاصبينْ

 فَجِرْ وَ بَدِدْ جُندَ صُهيونَ الطُغاةِْ
 دَمِر َ جُموعَ المُعتَدي الغَازي اللَعينْ

 وَ املَأ بِنا السَاحاتِ آسْادَاً غِضابْ
حَرِرْ حِمى الأَوطانِ مَهدُ المُرسَلينْ

وَ اقْصِفْ جُنودَ الذُلِ بَدِدْ شَملَهُمْ
فَالنَصرُ للشَعبِ المُؤَيدِ وَ الأََمينْ

 سَلِمَتْ يَمينَك يا أَخي فَاقْصِفْ بِها
 وَ أقهَر جُنودَ الذُلِ وَ العَارِ المُشينِْ

 دَونْ مَلاحِمَ شَعبنا يَومَ الوَغى
 يَومَ الوَقيعَةِ في سَجِلِ الخَالِدينْ

 نَفْديكَ يا وَطَنَ الأُباةِ مِنَ الرَدى
وَ نَسْمو بالراياتِ وَ النَصرِ المُبينِْ

* أحمد صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.