⏪⏬
في عكا يُحلق الحمام
يرفرف سعيدًا مع دقات أجراس الكنائس
يُسّبِّح متناغمًا وأصوات الأذان..
يُعشش أعلى بوابة
في فتحات الأسوار ،
وأنا كـ هي أدمنت الطرقات القديمة
وعلى كفي قدمي إلتصق دمعها
كانت تود لو تلتقي بأطفال الجيران
أن تلهو ،
أن تُقبّل الجدار
سجدتها حضنها الجزاز
ودعاؤها في سماء
أخوتها هناك
أمها ، أبيها
أصدقاء الطفولة
والمنارة...
إكتشفت أني كنت أمشي خيالًا بجانبها
ولا حاجة لقلم يقف على عتبات عكا المطلية برشقات موج البحر،
سوى عناق!!!!...
كل شيء في عكا كان يهوى العناق
السماء والبحر
الصياد والقارب
البوابة والجدار
المأذنة والجزار
التاجر وصحن الفول
السوق والميزان
الحنطور وساحة الخان
الشجر والبستان
ومكتب الجرنال،
أمي تطلق سراح الذاكرة والعنان ...
نعم كنت أود لو تعلم عكا
أني أتيتها مشتاقة
كما أتيناها سابقًا...
في عكا يُحلق الحمام
يرفرف سعيدًا مع دقات أجراس الكنائس
يُسّبِّح متناغمًا وأصوات الأذان..
يُعشش أعلى بوابة
في فتحات الأسوار ،
وأنا كـ هي أدمنت الطرقات القديمة
وعلى كفي قدمي إلتصق دمعها
كانت تود لو تلتقي بأطفال الجيران
أن تلهو ،
أن تُقبّل الجدار
سجدتها حضنها الجزاز
ودعاؤها في سماء
أخوتها هناك
أمها ، أبيها
أصدقاء الطفولة
والمنارة...
إكتشفت أني كنت أمشي خيالًا بجانبها
ولا حاجة لقلم يقف على عتبات عكا المطلية برشقات موج البحر،
سوى عناق!!!!...
كل شيء في عكا كان يهوى العناق
السماء والبحر
الصياد والقارب
البوابة والجدار
المأذنة والجزار
التاجر وصحن الفول
السوق والميزان
الحنطور وساحة الخان
الشجر والبستان
ومكتب الجرنال،
أمي تطلق سراح الذاكرة والعنان ...
نعم كنت أود لو تعلم عكا
أني أتيتها مشتاقة
كما أتيناها سابقًا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.