كانت رواية غبية
في عصور قصية ...
عن روح عاشقة وفية
تفوح بالعطر زكية
و عاشق ذو نفس ابية
يثور بعواطف حمية
سقى حبيبته كأس المنية
....
لملم ورودك ..
و ما تبقى من مرايا...
ضمد جراح الحفايا ...
و اسري بجوادك المسحور...
احرق ما فاتني من حروف ...
لون جدران مدنك بالسواد ...
خناجرك جارت ...
جرعَتني السم ...و جادت .
لا ... لن اموت ...
سأحيا كما عشتار
سأروي بدمي القفار
لتنبت بيادر الاقحوان.
*رولا رياض الحلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.