⏪⏬
ابتسمت ، بسمة كانقطة كادحة ، خرجت من بين الوجيعة والوهن ، وقالت و الدموع معلقة بأجفانها :
أياكى حبيبتى ، أن تسلمى أغراض حياتك ، لمن يطلقون عليهم الأحبة ، صمتت الأم رويا ، حتى قالت ، وهى تنحى وجهها يسارا ، عن لوحة كانت معلقة بصدر الغرفة ،لعرس دام بينها وبين الزوج ، وكان الناتج الخفقان ، ثم همست :
ألحب يتلاشى مع الأزمان .
مقولة ، كان لها قلادة محفورة ، فى قاع الصدور .
مرت الأعوام ، وإنفرج اللحاء عن ما يحيوية ، وتاتى قطوف هلكت فى مصاعب الحياة ، وسقط الفرح ، من نافذه الحياة، وتمضعت الاوقات ببقاية الزمن ، عندما شهد على خديعة ، كان اسمها الزواج والحب ، وتوفى الأمل ، الا من رياح ضعيفة ، كان لها الدور ، فى القاء كلمة ، تعيد الروح للازهار .
وامالت "زهور الربيع " أبنة الراحلة ، ولقبها "زهرة " تستنجد بأبيها الرؤوف .
أبى ، هل تراود حسبان ؟! ما تبقى بيننا ، فى الحب الزائف لهذا الزواج .
تجلد قلب الأب ، بصورة من صور الثلوج ، وامتزج بالواقع ، على أديم بارد ، قاسي ، فروعة عجفاء صفراء ، يابسة ، خالية من الروح ، حين قال :
الزواج صفقة رابحة ، فى كل الاحوال .
ادركت الابنة مساوئ الواقعة ، حتى قالت :
انما نحن بشر ، ولنا مشاعر ، فى نطاق الانسانية .
خذى ذلك من أبيك :
الانسانية ، أن نحيا بادمية ، وقد تزوجت ، وانت ما علية الان ، هذا ما فى الأمر .
---
نظرة مفجعة ، لهذا الكهل الان ، بعد العشرون أمد ، الا من رحيم ؟! الا من يعتق بالصبر النفوس ؟! كان عاقبة الجحود ، تأنيب الضمير أمام الزمن ، وتكابل الازمان ، ورصيد السوء .
ماذا هنالك ، يأمى ؟!
لا عليك عزيزتى "زهرة الانفاس " وانت زهرة مثل أمك ، أنما ، أنا فقط ، اتابع جدك .
جدى مريض ، ويحمل الأعباء .
ياعيد حسابات نفسة "زهرة الانفاس" حسابات ، مداها الضمير ، الذى مات .
أمى .
نعم زهرة الانفاس .
ما هو ، الحب أمى ؟!
أياكى حبيبتى ، أن تسلمى أغراض حياتك ، لمن يطلقون عليهم الأحبة ، صمتت الأم رويا ، حتى قالت ، وهى تنحى وجهها يسارا ، عن لوحة كانت معلقة بصدر الغرفة ،لعرس دام بينها وبين الزوج ، وكان الناتج الخفقان ، ثم همست :
ألحب يتلاشى مع الأزمان .ك
ابتسمت ، بسمة كانقطة كادحة ، خرجت من بين الوجيعة والوهن ، وقالت و الدموع معلقة بأجفانها :
أياكى حبيبتى ، أن تسلمى أغراض حياتك ، لمن يطلقون عليهم الأحبة ، صمتت الأم رويا ، حتى قالت ، وهى تنحى وجهها يسارا ، عن لوحة كانت معلقة بصدر الغرفة ،لعرس دام بينها وبين الزوج ، وكان الناتج الخفقان ، ثم همست :
ألحب يتلاشى مع الأزمان .
مقولة ، كان لها قلادة محفورة ، فى قاع الصدور .
مرت الأعوام ، وإنفرج اللحاء عن ما يحيوية ، وتاتى قطوف هلكت فى مصاعب الحياة ، وسقط الفرح ، من نافذه الحياة، وتمضعت الاوقات ببقاية الزمن ، عندما شهد على خديعة ، كان اسمها الزواج والحب ، وتوفى الأمل ، الا من رياح ضعيفة ، كان لها الدور ، فى القاء كلمة ، تعيد الروح للازهار .
وامالت "زهور الربيع " أبنة الراحلة ، ولقبها "زهرة " تستنجد بأبيها الرؤوف .
أبى ، هل تراود حسبان ؟! ما تبقى بيننا ، فى الحب الزائف لهذا الزواج .
تجلد قلب الأب ، بصورة من صور الثلوج ، وامتزج بالواقع ، على أديم بارد ، قاسي ، فروعة عجفاء صفراء ، يابسة ، خالية من الروح ، حين قال :
الزواج صفقة رابحة ، فى كل الاحوال .
ادركت الابنة مساوئ الواقعة ، حتى قالت :
انما نحن بشر ، ولنا مشاعر ، فى نطاق الانسانية .
خذى ذلك من أبيك :
الانسانية ، أن نحيا بادمية ، وقد تزوجت ، وانت ما علية الان ، هذا ما فى الأمر .
---
نظرة مفجعة ، لهذا الكهل الان ، بعد العشرون أمد ، الا من رحيم ؟! الا من يعتق بالصبر النفوس ؟! كان عاقبة الجحود ، تأنيب الضمير أمام الزمن ، وتكابل الازمان ، ورصيد السوء .
ماذا هنالك ، يأمى ؟!
لا عليك عزيزتى "زهرة الانفاس " وانت زهرة مثل أمك ، أنما ، أنا فقط ، اتابع جدك .
جدى مريض ، ويحمل الأعباء .
ياعيد حسابات نفسة "زهرة الانفاس" حسابات ، مداها الضمير ، الذى مات .
أمى .
نعم زهرة الانفاس .
ما هو ، الحب أمى ؟!
أياكى حبيبتى ، أن تسلمى أغراض حياتك ، لمن يطلقون عليهم الأحبة ، صمتت الأم رويا ، حتى قالت ، وهى تنحى وجهها يسارا ، عن لوحة كانت معلقة بصدر الغرفة ،لعرس دام بينها وبين الزوج ، وكان الناتج الخفقان ، ثم همست :
ألحب يتلاشى مع الأزمان .ك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.