⏪⏬
1
أعترف لكِ يا سيدتي
بأن حبي لكِ سرابٌ ,
ومحالٌ , وكذبْ
دُخانٌ . وضبابٌ , ولهبْ
نارٌ, وحطبْ ,
حبي لكِ عذابٌ , وحربْ
لكني أحببتك يا سيدتي
ولا أعرف لماذا ..؟!.
ولا أعرف ما السببْ ..؟!
فحبك أتاني علي سهوةٍ
وبلا مقدماتٍ وبلا سببْ
2
أعترفُ لكِ بأن حبي
شكٌ , وظنونٌ , وأوهام
وأنا الرجل المريض بالأوهام
المليء بالخرافة , المعبّأ بالخيال ,
وبالشِعر , وبالكلام , والهيام
ومحَشُو بالنرجسية , والانفصام
وأنا الذي أراك كل يوم في المنام
ترفلين في الحرير ,
وترفرفين كالحمام
وترقصين كالحمام
وتغنين لي كالحمام
وأنتِ لا تكفين عن الكلام
والضحك , والرقص , واللعب
الله الله ما أجمل , وما أحلى هذا الحب .!!
3
أعترف لكِ يا سيدتي
بأن حبي لكِ ثابت كالنخيل
حبي لكِ شيءٌ أصيل
لكنه يشبه المستحيل ,
يشبه الخرافة ,
وضرب من ضروب الجنون
فكيف تحاولين إقناعي يا سيدتي
بأنه يمكن للشمس أن تغير مدارها
وكيف تتبدل الخرائط , والفصول
وكيف هذا العام لا يأتي بالربيع
وكيف لنجمة في سماء تنزل
من عليائها لتختلط بالحقول
وترقص مع النخيل
وكيف لا تمطر السحاب
"إنَّ هذا لشيءٌ عُجَابٌ "
4
أنا أعترف لكِ يا سيدتي
بأني أنا الذي فتحت لحبك الباب
ودعوته للمبيت وللشراب ,
وللرقص والغناء واللعب
وكان الليل , وكان السهر
وكان اللوز والتفاح والعنب
وكان لقاءنا لقاء السُحب
وكان المطر ينتحب
وكان الشوق قطعة من لهب ..
وكنتُ معك في منتهى الأدب
كقطٍ وديعٍ, مطيعٍ , محبٍ , مهذب
فأنا يا سيدتي ــ وأعلنها لك ــ
معك دائماً , بكل أدب , تحت الطلب
فحبي لكِ بلا حاجةٍ وبلا إِرَب
فأنا دائما مطيع أمرك يا سيدتي
ولست قليل الذوق معكِ
ولا قليل الأدب ..
5
أعترف لكِ يا سيدتي بأن
حبي لكِ شيء نادر الحدوث
في هذا الكون كالزئبق الأحمر ,
والكسوف , والخسوف
وكتعامد الشمس علي وجه الملك
رمسيس الثاني في المعبد في الجنوب
هل قلت لكِ يا سيدتي انكِ أنتِ الملكة
وبأن حبي لكِ ظاهرة كونية ,
فريدة , ومدهشة ,
هل قلت لكِ بأنكِ مثيرة ومدهشة
هل قلت لكِ أن حبي لكِ
خرافي كالعنقاء , وثمين كالذهب
وغير موجود في بطون كتب
ولا في دواوين الشعراء
ولا في الروايات
ولا مطمور تحت الأرض في الحفريات
أو مرسوم فوق جدران المعابد
أو في طيّات البردي
ولا في كتب الأدب
ولا في كل أشعار العرب
6
هل قلت لكِ يا سيدتي أن حبي لكِ
جلب لي السعادة ,
كما جلب لي كثير من التعب
وأنا رجل قد كبرت
وقلبي لا يقوى علي هذا النصب
ولا يقوى على عينيكِ
وضحكة شفتيكِ ,
أنا لا أقوى معكِ على اللعب
فاسمحي لي يا سيدتي أن أعتذر ..
عن حبي لكِ أنا أعتذر
واسمحي لي أن أنسحب ..
أنا منسحب .. منسحب
*على السيد محمد حزين
طهطا ـ سوهاج ـ مصر
1
أعترف لكِ يا سيدتي
بأن حبي لكِ سرابٌ ,
ومحالٌ , وكذبْ
دُخانٌ . وضبابٌ , ولهبْ
نارٌ, وحطبْ ,
حبي لكِ عذابٌ , وحربْ
لكني أحببتك يا سيدتي
ولا أعرف لماذا ..؟!.
ولا أعرف ما السببْ ..؟!
فحبك أتاني علي سهوةٍ
وبلا مقدماتٍ وبلا سببْ
2
أعترفُ لكِ بأن حبي
شكٌ , وظنونٌ , وأوهام
وأنا الرجل المريض بالأوهام
المليء بالخرافة , المعبّأ بالخيال ,
وبالشِعر , وبالكلام , والهيام
ومحَشُو بالنرجسية , والانفصام
وأنا الذي أراك كل يوم في المنام
ترفلين في الحرير ,
وترفرفين كالحمام
وترقصين كالحمام
وتغنين لي كالحمام
وأنتِ لا تكفين عن الكلام
والضحك , والرقص , واللعب
الله الله ما أجمل , وما أحلى هذا الحب .!!
3
أعترف لكِ يا سيدتي
بأن حبي لكِ ثابت كالنخيل
حبي لكِ شيءٌ أصيل
لكنه يشبه المستحيل ,
يشبه الخرافة ,
وضرب من ضروب الجنون
فكيف تحاولين إقناعي يا سيدتي
بأنه يمكن للشمس أن تغير مدارها
وكيف تتبدل الخرائط , والفصول
وكيف هذا العام لا يأتي بالربيع
وكيف لنجمة في سماء تنزل
من عليائها لتختلط بالحقول
وترقص مع النخيل
وكيف لا تمطر السحاب
"إنَّ هذا لشيءٌ عُجَابٌ "
4
أنا أعترف لكِ يا سيدتي
بأني أنا الذي فتحت لحبك الباب
ودعوته للمبيت وللشراب ,
وللرقص والغناء واللعب
وكان الليل , وكان السهر
وكان اللوز والتفاح والعنب
وكان لقاءنا لقاء السُحب
وكان المطر ينتحب
وكان الشوق قطعة من لهب ..
وكنتُ معك في منتهى الأدب
كقطٍ وديعٍ, مطيعٍ , محبٍ , مهذب
فأنا يا سيدتي ــ وأعلنها لك ــ
معك دائماً , بكل أدب , تحت الطلب
فحبي لكِ بلا حاجةٍ وبلا إِرَب
فأنا دائما مطيع أمرك يا سيدتي
ولست قليل الذوق معكِ
ولا قليل الأدب ..
5
أعترف لكِ يا سيدتي بأن
حبي لكِ شيء نادر الحدوث
في هذا الكون كالزئبق الأحمر ,
والكسوف , والخسوف
وكتعامد الشمس علي وجه الملك
رمسيس الثاني في المعبد في الجنوب
هل قلت لكِ يا سيدتي انكِ أنتِ الملكة
وبأن حبي لكِ ظاهرة كونية ,
فريدة , ومدهشة ,
هل قلت لكِ بأنكِ مثيرة ومدهشة
هل قلت لكِ أن حبي لكِ
خرافي كالعنقاء , وثمين كالذهب
وغير موجود في بطون كتب
ولا في دواوين الشعراء
ولا في الروايات
ولا مطمور تحت الأرض في الحفريات
أو مرسوم فوق جدران المعابد
أو في طيّات البردي
ولا في كتب الأدب
ولا في كل أشعار العرب
6
هل قلت لكِ يا سيدتي أن حبي لكِ
جلب لي السعادة ,
كما جلب لي كثير من التعب
وأنا رجل قد كبرت
وقلبي لا يقوى علي هذا النصب
ولا يقوى على عينيكِ
وضحكة شفتيكِ ,
أنا لا أقوى معكِ على اللعب
فاسمحي لي يا سيدتي أن أعتذر ..
عن حبي لكِ أنا أعتذر
واسمحي لي أن أنسحب ..
أنا منسحب .. منسحب
*على السيد محمد حزين
طهطا ـ سوهاج ـ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.