الصفحات

شرف...*صلاح أحمد

⏪⏬
الشَّرف يشيخ !!. يهرم !!. يتحول خرده !!.

1960م وصلت رسالة للمغترب - سعيد- مفادها أن العائلة قررت التخلص من إبنته زبيدة . و التي مرغـت شرف العائلة في الوحل .
أيام كان الشرف شابا يافعا ، ضبطت زبيده رفقة ابن الجيران يتبادلان أطراف الحديث . نعم فعلتها زبيدة . أغـدقت البسمات على ابن الجيران .
حزن - سعيد - على ابنته شديدا كان ، افقـده صوابه . قرر العودة الى البلده .
رسالة ثانية من التي مرغ شرفها في الوحل . تحمل البشرى لسعيــد .
والدة الشاب الذي خطف من زبيدة بسمة .. همسة ..غمزة ربما . مدت يدها إنتشلت الشرف من الوحل !. و تم الإتفاق على كل شيئ .
آه ما الذي ذكرني بما سمعته عن خالتي زبيدة من جدتي و هي من أعـز صديقاتها اليوم .؟!!.
طرق باب بيتنا حفـيد خالتي زبيدة . معتقـدا أنها رفقة جدتي . و هي المتعودة على زيارتها و قضاء ساعات رفقـتها و ربما أيام . يجتران ماضيهما بحلوه و مره .
إشتاقت أمي لها . طالت غـيبتها قال الحفـيد!! .جدتي و هي تقهقه ردت عليه :
-- و ما الذي يريدونه منها شرفهم ؟! . الحمد لله تخلصت منه . عافته و عافها .
لتتمرغ دونه في الوحل كيفما ارادت .
داهية جدتي !! . لم أكن أعـرف هذا .

*صلاح أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.