لكَ الفصلُ والحكم السديد أيا أخي
لَعمريَ إن كنتَ الرشيد تُهابُ
أيشقيك أن ترنو المعالي في الدنى
فإن أنت ذو بأس فبأسُك بابُ
ألا فانظر الماضي بحكمة مدركٍ
لِتُهدى السنا من سِفره وتُجاب
سلِ الناس كم من جعبة الدهرلملمت
خزائنَ مادت أثقلتها الرغاب
وأصدق ماتهدي الخزائن للورى
نفائس إن عزّ المراد سحابُ
إلى أيّ محراب تُولّي تَعبّداً
تُجلّي الخُطى ماقد نفاه انسلابُ
فكن في محاريب الحروف مصلياً
بِمَحْلِكَ صاحبْ مَن ببذلهِ غابُ
أتاني من الدهر المعنّى مغبة
تندّرت الأحلام شاق اغترابُ
بصرتُ لما حولي بحثت عن الذي
سيهدي الضيا من عِطفه ويُهابُ
رأيت عيوناً قد تبصّرت الهدى
وجلّتْ غياهيباًوشُقّ عُبابُ
فنِعم العيون القارئات بفطنةٍ
فأغنى مَعينٍ للبرايا كتابُ
*ابتهال معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.