⏪⏬
تعتصرة الأعزار
جلس الرجل المتقاعد ، وعيناه ترقب السماء قائلأ :
لا تقترب من الغاوية ، وانت الشاب اليافع يتعارك بك قلة الإيمان ، ويسكن بنزعتك الشيطان ، بضع كلمات قالها الرجل المسن ، بعيون مآقيها ، بينهما الحسرة والخذلان .
قال ذلك ، يتطوع بحالة من القربان للأثبات ، ومرسى للأبن بضالة ، بياَنها عبرة .
بدى الأمر لا يتعتق بالرضا فى خلد الشاب الصغير ، إلإ بالغرور .
تسقط عيناه ، و تتمايل مع أشعة الشمس ، يرى العالم نزوات ، اسفل بيت الحج ياسين ، عند هذا الجدار المقابل لمسكنة ، يترامى بالأبصار ويتمدغ الفعل ، أنه ، أدهم كرارة ، ومن لم يسمع عن أدهم كرارة ، قد فاته الكثير .
لم يراودة أصداقة مرة ، فى لعبة الحظ والتغلب ، إلإ وكان الفوز حليفة ، ويصرخ منتصرا بمحفل التملك والزهو قائلا :
ها أنا ذا ، أدهم كرارة ، مالك حى الأثرياء ، وعلية صداح العلو والغنى قائماَ ، نحن نملك أبراج وشوارع ، وكل جدار .
تخرج سيدة الحكاء والسيرة عن صمتها ، وهى تجلس منزويةََ بجانب الكنبة الأسطنبولى ، تتلفح كاخادمة بالنميمة والتكهن والتلاعب والتعنت وإغتياب الكثير من الدهر ، حتى تلتفت إليها سيدة الدار ، مخدوعة بتلك البسمة ، وهذة التنهيدة ، وبعض ترويد الحركات ، تتنهد الخادمة ، من ثم تقول :
اواه ما يأخذ العين الحارسة ، من محجرها لركن العظمة ياست الجمال والرقة ، رجلاَ لن يغلبة الرجال ، فى الجمال والثراء .
كانت أم الهنا ، خادمة للبيوت ، وأبن كرارة ، التى تستقطب له نساء الحى ، بسيرتة متعطرة الزيف ، وحسن السيرة المهولة المتكبرة ، فراغ هائل ، تملأه الخادمة بوهم الحكاء ، وأنوارا تكسوا بها قلوب النساء المطلقات والأرامل ، والبنات التى تحلم بامثال الرجل المغوار .
يقطف من حدائق النساء ما شاء ، فقد بلغ الحد الذى فيه ، تنكس رؤوسهن حد أقدامة المتراقصة ، على الشرف والرزيلة ، لا يهتم لدمعوهن ، هاهو أبن كرارة ، لا يشبة جمالة الرجال ، ولا ثراءة البعض منهم .
لن يتكل على الحياة وأطماعها إلإ الغاوى ، والنائم على العشم والثقة .
هل أنت أبو الرجال ؟! قال كرارة قاصداَ متكيلا ، للأفعواى من رجال الحذقة ، حتى قال الأخير :
ها أنا ذا .
وكان سباق العربات الفارهة ضارياَ مستبدا ، على نفوس بالغلبة ، مستبشرا، ليس عليكما منافس إلإ بالقدر عامرا .
العيون تحاصرة ، تستعد الرايات من أجلة ، تتأهب التحليق .
إلإ من نافذة مكفهرة يتباكى منها الإختصار ، نهاية مفجعة .
يجلس الرجل المتقاعد ، و عيناة تترقب السماء ، تنسحب الطيور محلقة ، وصمت يسرى ، بين ضلوع ماساد بها العصيان ، تهمس تتفكك ، يتنازع بالألم ، منه يسترق قلب الكهل ، ناظرا لعظام زاوية گرارة ، وما رثى به كرارة .
ينظر لأقدامة المتجمدة ، ويتمتم بأذن المتغيب عن الحياة :
أبن كرارة ، أخذة الشيطان ، وعاد به ، بقاية أنسان .
تسقط دمعه معلقة بأجفان الأبن ، الوسيط بين الموت والحياة ، وكأنه يعتصرة الأعتزار قائلا :
أبن كرارة ، لم يدرك ، أن الهبة والتغلب ، فقدت أمام ألأقدار .
تعتصرة الأعزار
جلس الرجل المتقاعد ، وعيناه ترقب السماء قائلأ :
لا تقترب من الغاوية ، وانت الشاب اليافع يتعارك بك قلة الإيمان ، ويسكن بنزعتك الشيطان ، بضع كلمات قالها الرجل المسن ، بعيون مآقيها ، بينهما الحسرة والخذلان .
قال ذلك ، يتطوع بحالة من القربان للأثبات ، ومرسى للأبن بضالة ، بياَنها عبرة .
بدى الأمر لا يتعتق بالرضا فى خلد الشاب الصغير ، إلإ بالغرور .
تسقط عيناه ، و تتمايل مع أشعة الشمس ، يرى العالم نزوات ، اسفل بيت الحج ياسين ، عند هذا الجدار المقابل لمسكنة ، يترامى بالأبصار ويتمدغ الفعل ، أنه ، أدهم كرارة ، ومن لم يسمع عن أدهم كرارة ، قد فاته الكثير .
لم يراودة أصداقة مرة ، فى لعبة الحظ والتغلب ، إلإ وكان الفوز حليفة ، ويصرخ منتصرا بمحفل التملك والزهو قائلا :
ها أنا ذا ، أدهم كرارة ، مالك حى الأثرياء ، وعلية صداح العلو والغنى قائماَ ، نحن نملك أبراج وشوارع ، وكل جدار .
تخرج سيدة الحكاء والسيرة عن صمتها ، وهى تجلس منزويةََ بجانب الكنبة الأسطنبولى ، تتلفح كاخادمة بالنميمة والتكهن والتلاعب والتعنت وإغتياب الكثير من الدهر ، حتى تلتفت إليها سيدة الدار ، مخدوعة بتلك البسمة ، وهذة التنهيدة ، وبعض ترويد الحركات ، تتنهد الخادمة ، من ثم تقول :
اواه ما يأخذ العين الحارسة ، من محجرها لركن العظمة ياست الجمال والرقة ، رجلاَ لن يغلبة الرجال ، فى الجمال والثراء .
كانت أم الهنا ، خادمة للبيوت ، وأبن كرارة ، التى تستقطب له نساء الحى ، بسيرتة متعطرة الزيف ، وحسن السيرة المهولة المتكبرة ، فراغ هائل ، تملأه الخادمة بوهم الحكاء ، وأنوارا تكسوا بها قلوب النساء المطلقات والأرامل ، والبنات التى تحلم بامثال الرجل المغوار .
يقطف من حدائق النساء ما شاء ، فقد بلغ الحد الذى فيه ، تنكس رؤوسهن حد أقدامة المتراقصة ، على الشرف والرزيلة ، لا يهتم لدمعوهن ، هاهو أبن كرارة ، لا يشبة جمالة الرجال ، ولا ثراءة البعض منهم .
لن يتكل على الحياة وأطماعها إلإ الغاوى ، والنائم على العشم والثقة .
هل أنت أبو الرجال ؟! قال كرارة قاصداَ متكيلا ، للأفعواى من رجال الحذقة ، حتى قال الأخير :
ها أنا ذا .
وكان سباق العربات الفارهة ضارياَ مستبدا ، على نفوس بالغلبة ، مستبشرا، ليس عليكما منافس إلإ بالقدر عامرا .
العيون تحاصرة ، تستعد الرايات من أجلة ، تتأهب التحليق .
إلإ من نافذة مكفهرة يتباكى منها الإختصار ، نهاية مفجعة .
يجلس الرجل المتقاعد ، و عيناة تترقب السماء ، تنسحب الطيور محلقة ، وصمت يسرى ، بين ضلوع ماساد بها العصيان ، تهمس تتفكك ، يتنازع بالألم ، منه يسترق قلب الكهل ، ناظرا لعظام زاوية گرارة ، وما رثى به كرارة .
ينظر لأقدامة المتجمدة ، ويتمتم بأذن المتغيب عن الحياة :
أبن كرارة ، أخذة الشيطان ، وعاد به ، بقاية أنسان .
تسقط دمعه معلقة بأجفان الأبن ، الوسيط بين الموت والحياة ، وكأنه يعتصرة الأعتزار قائلا :
أبن كرارة ، لم يدرك ، أن الهبة والتغلب ، فقدت أمام ألأقدار .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.