الصفحات

لقاء مكفّن بالهدوء ... *شعر : مصطفى الحاج حسين

⏪⏬
شهيٌّ هذا التّجاهل منكِ
شهيٌّ هذا الدّمع المختبئ

شهيّّ لقأنا المكفّن بالهدوءِ
تختلسُ المآقي عناقها
وعيونُ رصّادنا ..
تجابهنا بكلّ شرائعهم
شاردٌ ذاكَ الحديث
مبعثر
فالحاضرونَ ..
يتذكّرونَ
يراقبونَ
نغافلهم ..

تهرعُ قلوبنا للإحتضانِ
تنفرجُ شفاهنا .. باكية
فنكتشفُ تغافلهم .. مصيدة
آواه حبيبتي ..
ناطق صمتنا
والكلمات تنزف فوق الشّفاه
والأرض سفينة حبنا
تمخر عباب الدّم
يجهضون بسمتنا ..
بنظرةٍ
ويرغبونَ ..
للقائنا أن يكونَ عادياً
ونحنُ صامتينِ
يَكفِنا هذا اللقاء
الشّاسع بالنأي
يَكفِنا .. هذا التّجاهل
ونحنُ سكارى بهذا العناق
المكفّن بالهدوء .

*مصطفى الحاج حسين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.