الصفحات

ثمت الحرية ...*بقلم: حسين عبدالله المعافا

⏪⏬
ثمن الحرية
إنتهاكات دون أمان

أبجدية على فوهة بركان
مغامرات ومهنة أكفان
حقائق يظهرها الزمن
مفاوضات على قارعة الصمت
صحافيون وراء القضبان
قيود تفرض على فرسان تنوير الراي العام
الباحثون عما يخدم الجمهور
عن كشف مواطن الضعف والخلل والفساد
فاين من يثمن جهودهم ؟
من يحترم أصول المهنة
من يعرف الحصانات...
أصبح الإعلاميين هم العدو الأول
لكل الأطراف لكل اللاعبين..
على مسرح يؤلف الخصم
يواجهون حالة من الإعتداء والتحريض
أوضاع مأساوية تجعلهم اكثر عرضة للمخاطر
للتهديد، والعنف، والإهانة
مصادرة وتكسير معادات العمل
سفك الدماء قبل الحبر
مكاتب ومقرات تتعرض للمداهمة والنهب
سجون مؤبدة...
منع من مزاولة المهنة
تشريعات تضرب خلف الحائط
قوانين تقزمت على الادراج
ظلت حبر على ورق...
أقلام تصحب أنامل خائفة
بيئة تتزايد فيها المخاطر
ممارسات شمولية ضد الحريات
صحافيون يقبعون في السجون
يعتقلون بصور غير قانونية
يعرضون للعقاب دون وضوح في القانون
تشريعات لاتكفل حرية العمل
صعاب وتحديات تواجة رجال الإعلام
قيود لاتزال تمارس على الكثير من الوسائل
تهديد، وإعتداء ،ومصادرة
طرق الحرية لاتزال ملغومة
غموص في التشريعات الإعلامية
ضغوط مجتمعية تفرض القيد والتكبيل
حريات تمر باصعب مراحلها
صحافيون في نيران مرمى السلطات
حروب ممنهجة أزهقت أرواح الكثير
جعلتهم اول ضحاياء التناحر
ثمن الحريةيقابل بحد الموت
من اللكمة الى الطلقة
يعامل أهلها بالإقصاء والتهميش
تفرض قيود مشددة على الكلمة ...
أين؟ يكمن دور منظمات المجتمع المدني
وأين؟ دور المحاكم والنيابات...
لماذا ؟لم توفر مناخ طبيعي لهذة والوسائل
والعاملين عليها من الصحافيين
في ظل بيئة آمنة تضمن لهم الحياة، والمعيشة

*حسين المعافا
اليمن- المرابط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.