الصفحات

أهكذا؟ ...*لمياء فلاحة

⏪⏬
يأتيني شتاؤك باكراً

يفرشُ الصقيعَ
في قلبيَ الجريحِ
يُغطي مساحاتِ عمري
لا أموتُ بك
لكني غدوتُ
في جليدِك مومياءَ
خبا ضوءُ عيونِها
بعد أن زرعتُك بقلبي
روضةً غناءَ بالفرحِ
بين الحقيقةِ والخيالِ
بين القلبِ والشغافِ
بين الوريدِ والشريانِ
كنتَ الوصلَ
وكنتَ الامانَ
واليوم تمحو أثري
وتمزقُ أحلاماً
قد سكبتُها يوماً
على عتبةِ الأماسي
لم تكن حروفُك إلا صنعةً
أتقنتَها باحساسي
فنالَ مُناه
شرياني الذي تدفقَ في جسدِك
سأقطعُه وأحوِّلِ مجراهُ

*لمياء فلاحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.