⏪⏬
كانت النحلة تغسلني بماء الورد..
تصلح لعبي القديمة
و تفي بالوعد..
وكانت تُميط أحزاني القديمة
برفّات الجناح..
و تتيح لي الانتصار عليها
في لعبة النرد..
و كانت تفيء عليّ من نبلها
ما يهدّئ روعات قلبي..
وكانت..
وكانت..
ومازالت..
كما أنبأتني الكائنات..
و صادقت دادة..
لا تنام حتى تناغيني..
وترسم على ثغري وردة ..
فتفوح في أرجائي رائحة القرنفل..
ويملأ أنفاسي النّدّ.
*عمار العوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.