الصفحات

" الموت أنيق" ...حين يقف أمام المرآة

⏪⏬
" الموت أنيق"؛
حين يقف أمام المرآة
سؤال لـ ريتا الحكيم هل الموت أنيق ؟ وكيف يقف أمام المرآة؟
جميعنا يهتم دوما بالأشياء التي تخصه و يحتضنها الى جانبة يحاول ان تكون بالقرب منه من سريره وعلى مد اطالة يده
كوب الماء ، صورة عتيقة له في الطفولة ، علبة سجائر ، شمعة أو ضوء صغير ،
يغلق الإنارة ليلاً وتطبق آخر نظراته ويحتفظ بها في ذاكرته حينما يسبح في حلم عميق ،
مع هذه الادوات والتحف النادرة يجب أن تكون فسحة لريتا دوماً وما أن تفج عيناك صباحاً تلهث خلف رشفة قهوة لابد ان تكون حروف ريتا الرشفة الثانية ربما سطراً اثنين صفحة او اكثر بحجم فنجانك وعدد سجائرك لعلك ترتوي من الحروف وتنسى القهوة لتتجمد من الوحدة وتنسى سجائرك ،
وقفت انا امام المرآة لعلي اري الموت الأنيق ؛
- اختارات ريتا لوحة غلاف كتابها بدقة وذكاء وجمال التصميم البارز للحروف زاد من قيمة ما هو مكتنز بين دفتين من الكرتون ،
الإهداء أنيق ايضاً لانه تضمن اسم لشخص من كلمتين لا يمكن للقارىء التكهن من هو هذا الشخص وهذا مكمن الجمال في الاهداء ومن غير اللائق الاستفسار،
- لم تُعنَّون ريتا الكتاب ولم تصنفه ب خواطر ، شعر ، نثر، قصة ،رسائل ،رواية بل تركت هذا المشروع للقارىء حتى يحسم الأمر ويصنف ما بين يديه ،
- اقول لريتا انا قرأت رواية طويلة لسنوات عديدة جسدت لغة الحب وتفاصيله وصفعات الحرب وعذاباته عندما يدس أنفه في روائح الحب ويفسد نكهة العطور ويمد يده ويصفع وجهك قبل ان تبتسم للفرح وتقضم فاكهتك الاستوائية التي سقطت من السماء
- قرأت رسائلك ريتا
نثرت ريتا نثرها والقت قصائدها
اقرأ ستقرأ وتقرأ مرة ومرات ، صفحة وصفحات وتقول هل من مزيد يشفي الغليل يا ريتا ؟
اقرأ واقرأ واحتفظ بعلبة المناديل
جفف عرق آلامك وامسح دمعة سقطت سهواً من سماء كبرياؤك وعمداً من احساسك،
- ملحمة تراجيدية / القوة ، العجز / الفقد / الحرية / العبودية / الحب / الحرب / الضياع / الاحتياج و الفراق
وجدت نفسي في مرآة امراة ليست كمثل النساء ولا تشبههم ثورة عارمة تسللت في اوصالها في عهدين لزمنين ، زمن الوئام وزمن الحرب وبينهما زمن آخر للحب
لتقول للكاتبة هل من مزيد ؟
_ بكيت في فصل ( انا لا ادري الوحدة )
- كتبت ريتا الحقيقة في فصل
اركل العالم( بقدمي الصغيرتين )
- اذهلتني( في صمت مبين )

*مريم حوامدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⏪هذه هي ريتا الحكيم التي عرفتها صديقة منذ اربعة سنوات وقلت
⇿ ريتا(ملكة الأدب النسائي المعاصر ) وعندما تكتب ريتا ضعوا اقلامكم ولم تخذلني لغتي واحساسي ،
ولكن أخفقت في قراءة ريتا كيفما كانت وتكون
لك كل الحب ريتا والتوفيق
لقد كتبتِ كل شيء لقد كتبتِ الجميع دون استثناء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.