في زمن الحرب يموت القلب وتنتحر المشاعر بناب أسود، ويصبح الموت حكاية ملجومة باللعنات والغصات .
كانوا ثلاثة أخوة دموعهم غابات وحياتهم مطر بلا فصول.
ذلك النهار المثقل بحقول الحزن والأنات، جلسوا يتداولون الأمر فيما بينهم، فقد أقلقهم سوء الحال والفقر والتشرد ، ولأن التشوه دب في عقولهم الجوفاء، فقد أطلقو ا العنان للشياطين المسعورة في دمهم
لترقص رقصة الإنتصار على ركام الاحتضار.
أولهم استهواه السفر فركب البحر ولحق بالأصدقاء.
وثانيهم وسع تجارته ،ليقطف المال بمنجل الإحتيال بعيدا عن عيون الحاسدين ومرارة التضرعات ومد اليد.
وثالثهم أظناه حب الوطن فتنكب البندقية ،ومشى في درب والده .
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.