الصفحات

أحمد الغرباوى يكتب: العذراء والعقرب..!

⏪الجزء العاشر ( 10 )
غصب عَنْ؛ تُبْلى بالتعلّق بقسوةِ قلب..
هى كالجدار إمّا أنْ تهدمه، أو تتركه؛ وعليك يسّاقط غدراً..

وتَنْسى أنّ فى إخلاص وَجْد؛ تأبى لظلّ المَحْبوب أدْنى ضرّ..
وماكُنْتّ إلا بعصف الخَدْرِ تتعرّى..
ولا ولن تحصدُ إلا مخزون حُزْنٍ يكفى لإرواء مَوْت..!
كُلّ شىء يمْكِن يعدّى.. إلا سِمّ بعسل يجرى..
فـ (العقرب)؛ تسلّل أوْحَد حُبّ رزق.. يختاره لى ربى؛ يوم جرى ودمّى.. و
وياليْتَه.. ياليْته كان ذنبى!
،،،،،
وأنت جائعٌ..
أرصفةٌ بلا خُطى تسكنك.. وبَيْن ضلوعك شُرفات مُغْلقة .. وبأرضٍ لا ينبت فيها زرع؛ يرزقك الله عِشْق (عَقْرَب).. وتتعلّق به (تِرْياق) حَيْاة.. يحملهُ لك أبدا..
ومن فمه المُقدّس؛ تلعقُ شهده مُرّاً.. و..
ثمراً تدمنه.. و
وتموتُ بَدْرى بَدْرى..!
،،،،،
وبريْاضِ روح أحبو وقبضة عِشْق.. قيْد هوان
عصفورٌ هو ببطن كَفّ طفلٍ.. يُورده حِيْاض الرّدى.. و
والطفل يلهوُ ويلعبُ..!
و(عذراء)؛ تراهُ يطعنُ ظهره..!
ربّما يوماً ما
مِنْ ملاحقة ظلّها يتخلّص..؟
ربّما يوماً ما
يغادر والغَيْمة الممتلئة؛ لمكانٍ آخر بلادموع.. و
وبلا رياح..!
وعلى استحياء؛ ريحٌ تتهادى وهى تُسقط أوراق الخريف..
وربّما.. بالوداع الأخير؛ فينا تهمس!
مَنْ يدرى..؟
.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.