الصفحات

بلا عصيان ...*بقلم الأديبة عبير صفوت

⏪⏬
منذ اللحظ ، قالت عيونهاَ ، ليس غيرك يكون لى ، عيناك تسامر الهوى أناجية .
وأنا الحبيبة لزوجى الراشد منذ أعوام ، تزوج بى ، أصونه وهو بالطبع يصون لى .

قالت القصص عن ذاك ، وهذا الطبع ، لن تفنية الا ان يفنى اغوارك الهلاك ، إلإ بالحناَن يتربع فى عيون صديقتى ، مآقيها يتلالاء بالعشق أحصاك .
صاَدف الهوى عيون زوجى ، وكان لكيدها الأغراء والجنون ، بأى طريق تذهب وانا لك أصون .
قال البعض : أنها الشيطان .
قلت وانا رمزا لسيف يقطع العزل بلا هوان .
من يخشى النساء فما ظلم ، إلإ نفسة التى عليها مناَ حسباَن .
أتى يتزاور صديق زوجى ، أرتأيت أنه ولهان ، لوحت له بصديقتى ، أن المفاتن بها تحي الأصنام .
هل تخطيت العيب ، ام انا على الود اكون .
برح الصديق بصديقتى الهيام ، رأيت عيون زوجى بلاَ منام .
هل فرغ قلبك يامهجتى ، ذهب صديقك مع صديقتى ، وعدت أليا ، أسامحك وأغفر ، فلتشهد بكيدهن ، أمامه يتناسب عظيم الفكر والتنفذ بسكون .
فكن مطيعاَ بلاَ عصياَن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.