الطريق إلى الآن
ما زال ينبض فرحاً
.. كيف لا ..
وفيه غرسنا قلبينا
كلما أهدانا شوقاً
.. نبدأ الكلام ..
من حيث إنتهينا
نسرد بعضنا بحنينٍ
مازال عالقاً بشفتينا
أيا كل الدروب اجتمعي
و تبرجي ببريق مقلتينا
عودي من حيث أتيت
ردي هذا الجمال إلينا
كم من لوحة نفت نفسها
حين رنت بنظرة علينا
وكم من جنون تسمّر مكانه
لمّا شهد هلوسة ذراعينا
أنا مفتونٌ و أقولها جهراً
و جعبة سهامنا تفرح إذ رمينا
لترى جولات العشق المحتمة
بعد غليان الصبر في يدينا
لا بطل فينا بساح الوله
غارقان بموج الخسارة كلينا
هاتي من الود رشفة
فالظمأ متعطش بقدر ما سعينا
*ماهر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.