الصفحات

جَمرُ الغيابِ ...* أحمد صالح

⏪⏬
أَتُراكَ مِثلي هائماًيا سيدي...
والحُبُ يَهمي كَالعَبيرِ....

وتَنتَشيْ الآهاتُ....
من فيهِ الخَميلةِ....
وتُخَّضبُ الحَسناءَحُمرَتِها....
من لي سِواكَ أََيُها الغَافي....
على جَمرِ الغيابِ.....
وأنا المُتيمُةُ البريئةُ.....
أأَذودُ عَن قَمرٍ رَهيفٍ.....
ويَعودُني حُلُمٍ على أَملِ اللقاءِ......
يااااارثاءَ الوقتِ وقيامةِالذكرى.....
الصمتُ ديدنُك أتراك مثلي تكتوي......
مع صَهيلِ لِقائِنا العُذريِّ.....
وغفوةَالأيام تروى من أنينِ الذكرياتِ.....
يا حُلمنا يالَيلَنا المَوتورِِ.....
يا حُلمَ نجمةٍتَألقتْ فوقَ الجراحِ......
في ظِلِ غُربَتنا الكَئيبةِ......
أَتَرَكتَ قَلبي يُزفِرُ الآهاتَ......
ونَثيثُ عِطركَ على جِراحِ كَرامَتي.......
ما زلت ُ أرفُل في نزَيفِ الوَقتِ......
وفي تَهاليلِ الغيابِ أَتُراكَ مثلي.....
في غَمرَةِ الأيامِ تَهذيْ.....
أم بتُّ مُكفَهرَ الوجدِ.....
وناينايُعانِقُ القصَبِ المُحَنى......
من نَزيفِ جِراحِنا.....
أتراكَ مِثلي تَشتَهي......
كرومَ حقلتِنا الحَزينَةِ.....
أم بيادِرَ قَمحناالسَمحاءِ.....
وقَباااائلُ الدُحنونِ.....
أم عَبيرِ البيلسانِ......
أتراكَ مِثلي تَكتَوي في نارِغربتنا....
هَلْ من لقاءِ أَجيبَني.....
أو من مساءَ يليقُ بي.....
أنا بانتظارِكَ فارسي......
وأنا الحبيبة من فلسطين الأبيه!!؟

* أحمد صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.