أتدثر برداء الحنين أضع شالاً من وهج حضورك أعتصر عطري مما سقط من تفاصيلك بين أصابع بدي حين صافحتها مقبلاً أخر
مرة تركت شيئاً من أنفاسك في مسامات جلدي
ها أنا أشعل شموع الذاكرة في حضرة الكلمات من جمر غيابك وجليد قلبي أطفئ أنجم سمائي هذه الليلة بصمتٍ يرتعد بين الشفاه راقصاً تحت أهداف القلب حزينا عارياً
أحار من أنا بينك وبيني
هل أنا مازلت حقاً أنا أم أضعتني في شهيق العاصفة
هل مازلت أحمل اسمي أم نسيتني بين السطور حرف علةٍ
لا أستطيع الرجوع إلي ولا أستطيع الذهاب إليك أقف في المنتصف الريح الهائجة تلهو بأشرعتي فلا تحملها إلى مرافئ الأمان
يشعل فتيل أنوثتي الغافية ذلك الوهج الحارق بين مفاصل اسمك إذا ما مر في. مسامعي يغريني كموسيقى الكمنجات في ليلة خريفية ينعشني وأصحو كورقة صفراء في أحضان تشرين يصيبني هوس غريب أنتظرك إذ يعتريني هاجس من اللهفة ممزوج بشيء من الخوف والدموع
تخونني المرايا كلما وقفت مشدوهةً أمامها لعلها تبصرني إذ لا أراني كنت أراك أنت
*علا شيحه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.