الصفحات

غافٍ بين اشتياقي ...*وفاء غريب سيد أحمد

⏪⏬
غافٍ
بين اشتياقي
وطرفةُ عيني والأجفان

لمحته طيفا
جال بالذاكرة
طَعَّمْتُ صبري بالدموع
وهو كأنه ما كان
ترنمت
في محراب الهوي
هويت في بئر ألمي
حين دق ناقوس
رحيل الخيلان
بين صدع الأشواق
أُزهقت براءة أوراقي
حين خط قلمي شعراً
بات يردده العشاق
وبت أنا وقلمي
نعاني الخسران
أوهام تتردد على مخيلتي
وألف سؤال وسؤال
هل زارني خلسةً
كي يبدد الذهول
في غفلةٍ من الزمن
ويجود عليَّ يوماً
وتشفى جراحي ويهدأ
قلبي الحيران
قمرا في سمائي
أرنو إليه
وهو البعيد القريب
يسكن دجى الليل
في كل مساء
أناديه في صمتٍ
وصدى صمتى آهاتٍ
تحطم عرين النسيان
هوايا قد هوى
ويخشى فؤادي
أمواج اشتياقي
تغرقني في لا وعي
فلا أجد لعشقي شطآن

*وفاء غريب سيد أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.