شدّوا الرحيلَ فما قالوا.ولا همسوا
عافوا الفؤاد بنار الهجر ينحمسُ
كم اشتهي التيهَ..ما تمشي قوادمهم
حذُّوا الحوافرَ..في اكبادنا دهسوا
تمشي مراكبنا..إبحارها تعسُ
ما ساقها السعد..لا..بل حظُّها نحسُ
فينا الذبولُ وما ندَّت لنا مزنٌ
تشكوا العطاشى..نضوب الماء قد يبسوا
بيّ التشكّي..فلا صبري يُساعدني
ولا همومي بجوفِ الليلِ تندحسُ
فكم هموما لنا بالصدر نحبسُها
ولا يكاد لفيض الدمع ينحبسُ
تشكو الاحبّةَ في اجفاننا ارقُ
تبكي الفراقَ طوال الليل ما نعسوا
وكم اداري بظمّ الجرح اكتمهُ
وكلّ جرحٍ على التذكارِ ينبجسُ
بين احتراقي يذوب القلبُ منفطراً
بين الصدور لنا..جمراللّظى نفسُ
هذا الفراق بما كادت حواسدنا
من طيب اللقا..قد صار ينتحسُ
لك القصائد ان جفّت محابرها
خطَّ اليراعُ بحبر الدمع ينغمسُ
وازنت بالذهب الصافي من مشاعرنا
فاسترخصوا غلا اشيائنا..بخسوا
امشي احوك خيوط الشمس في هدبي
بي التّحدي لمن خابوا وقد خسئوا
مستورث العزّ طبعا من شموخ ابي
بي الشموخ ُ لمن في رايتي نكسوا
*محمد تركي عفتان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.